«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

بعد دخوله عبر ثغرة على تعليقات المستخدمين

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج
TT

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

تحصل صبي فنلندي يبلغ من العمر عشرة أعوام على مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار من موقع «فيسبوك» العملاق للتواصل الاجتماعي، لاكتشافه عيبا في تطبيق «إنستغرام» لتبادل الصور التابع لـ«فيسبوك».
وقال الطفل ياني إنه يفكر في العمل في أمن البيانات، لكن خططه حاليا تشمل شراء دراجة هوائية جديدة وكرة قدم بمبلغ المكافأة. والطفل ياني - الذي لم يكشف سوى عن اسمه الأول فقط لدواعي حماية الخصوصية - هو أصغر من حصل على جوائز «اكتشاف العيوب» التي يقدمها «فيسبوك» إلى المستخدمين الذين يكتشفون ثغرات أو مواطن ضعف في منصاته.
وقال ياني لصحيفة «التاليهتي» الفنلندية: «أردت معرفة هل ستقاوم خانة التعليقات في (إنستغرام) أي رموز خبيثة. لكن اتضح أنها لم تستطع».
وقالت «فيسبوك» إنها أصلحت المشكلة في فبراير (شباط)، ودفعت المكافأة في مارس (آذار).
وقال ياني، الذي لا يزال دون السن القانونية التي تسمح له بفتح حساب خاص على «فيسبوك» أو «إنستغرام»، إنه تعلم الترميز من مقاطع فيديو على موقع «يوتيوب»، واكتشف طريقة لحذف تعليقات المستخدمين من حسابات «إنستغرام».
وأبلغ الصبي الصحيفة قائلا: «كان بمقدوري حذف أي تعليق لأي شخص من هناك حتى تعليقات المغني جاستن بيبر».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».