«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

بعد دخوله عبر ثغرة على تعليقات المستخدمين

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج
TT

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

تحصل صبي فنلندي يبلغ من العمر عشرة أعوام على مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار من موقع «فيسبوك» العملاق للتواصل الاجتماعي، لاكتشافه عيبا في تطبيق «إنستغرام» لتبادل الصور التابع لـ«فيسبوك».
وقال الطفل ياني إنه يفكر في العمل في أمن البيانات، لكن خططه حاليا تشمل شراء دراجة هوائية جديدة وكرة قدم بمبلغ المكافأة. والطفل ياني - الذي لم يكشف سوى عن اسمه الأول فقط لدواعي حماية الخصوصية - هو أصغر من حصل على جوائز «اكتشاف العيوب» التي يقدمها «فيسبوك» إلى المستخدمين الذين يكتشفون ثغرات أو مواطن ضعف في منصاته.
وقال ياني لصحيفة «التاليهتي» الفنلندية: «أردت معرفة هل ستقاوم خانة التعليقات في (إنستغرام) أي رموز خبيثة. لكن اتضح أنها لم تستطع».
وقالت «فيسبوك» إنها أصلحت المشكلة في فبراير (شباط)، ودفعت المكافأة في مارس (آذار).
وقال ياني، الذي لا يزال دون السن القانونية التي تسمح له بفتح حساب خاص على «فيسبوك» أو «إنستغرام»، إنه تعلم الترميز من مقاطع فيديو على موقع «يوتيوب»، واكتشف طريقة لحذف تعليقات المستخدمين من حسابات «إنستغرام».
وأبلغ الصبي الصحيفة قائلا: «كان بمقدوري حذف أي تعليق لأي شخص من هناك حتى تعليقات المغني جاستن بيبر».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.