مليار طن حجم الأغذية المهدورة في العالم سنويا

تفاقم مشكلة تراكم ثاني أكسيد الكربون

مليار طن حجم الأغذية  المهدورة في العالم سنويا
TT

مليار طن حجم الأغذية المهدورة في العالم سنويا

مليار طن حجم الأغذية  المهدورة في العالم سنويا

يهدر العالم الصناعي 1.3 مليار طن من الأغذية الصالحة للطعام في السنة، بحسب منظمة التغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة. ويبدو الآن أن هذا الهدر غير المبرر، بوجود ملايين الجياع في العالم، يفاقم مشكلة تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
وتوصل علماء معهد دراسات التغيرات المناخية الألماني في بوتسدام (شرق)، إلى أن مواصلة إلقاء الأغذية إلى المزابل في العالم الشبعان على هذا المنوال، بدلا من أن ينتهي على موائد الطعام، حتى عام 2050 سيضاعف نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، ويفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
حسب علماء المعهد كمية الأغذية التي يهدرها سكان كل بلد في العالم، وحسبوا معها كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي انبعثت جراء إنتاجها، ومن ثم التخلص منها. وتوصل العلماء إلى أن أزمة هدر الغذاء سترفع حصة القطاع الزراعي من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلى 10 في المائة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
وفي حين كان المعتقد أن هدر الغذاء مشكلة العالم الثري، وتشكل فيه ثلث الأغذية المنتجة، صارت الظاهرة تتفاقم في الصين والهند وهونغ كونغ وغيرها. وعندما درس كروب وزملاؤه كمية الأغذية التي أنتجت على المستوى العالمي في العقود الخمسة الماضية، توصلوا إلى أن كمية الغذاء المنتجة ارتفعت باطراد، إلا أن حصة الفرد العالمي منها بقيت ثابتة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».