مليار طن حجم الأغذية المهدورة في العالم سنويا

تفاقم مشكلة تراكم ثاني أكسيد الكربون

مليار طن حجم الأغذية  المهدورة في العالم سنويا
TT

مليار طن حجم الأغذية المهدورة في العالم سنويا

مليار طن حجم الأغذية  المهدورة في العالم سنويا

يهدر العالم الصناعي 1.3 مليار طن من الأغذية الصالحة للطعام في السنة، بحسب منظمة التغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة. ويبدو الآن أن هذا الهدر غير المبرر، بوجود ملايين الجياع في العالم، يفاقم مشكلة تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
وتوصل علماء معهد دراسات التغيرات المناخية الألماني في بوتسدام (شرق)، إلى أن مواصلة إلقاء الأغذية إلى المزابل في العالم الشبعان على هذا المنوال، بدلا من أن ينتهي على موائد الطعام، حتى عام 2050 سيضاعف نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، ويفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
حسب علماء المعهد كمية الأغذية التي يهدرها سكان كل بلد في العالم، وحسبوا معها كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي انبعثت جراء إنتاجها، ومن ثم التخلص منها. وتوصل العلماء إلى أن أزمة هدر الغذاء سترفع حصة القطاع الزراعي من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلى 10 في المائة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
وفي حين كان المعتقد أن هدر الغذاء مشكلة العالم الثري، وتشكل فيه ثلث الأغذية المنتجة، صارت الظاهرة تتفاقم في الصين والهند وهونغ كونغ وغيرها. وعندما درس كروب وزملاؤه كمية الأغذية التي أنتجت على المستوى العالمي في العقود الخمسة الماضية، توصلوا إلى أن كمية الغذاء المنتجة ارتفعت باطراد، إلا أن حصة الفرد العالمي منها بقيت ثابتة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".