السعودية تشهد تأسيس أول شركة للضيافة التراثية برأسمال 250 مليون ريال

«السياحة والآثار» تبرم اتفاقية مع «المستثمر» لتقديم الاستشارات المالية للاكتتاب

السعودية تشهد تأسيس أول شركة للضيافة التراثية برأسمال 250 مليون ريال
TT

السعودية تشهد تأسيس أول شركة للضيافة التراثية برأسمال 250 مليون ريال

السعودية تشهد تأسيس أول شركة للضيافة التراثية برأسمال 250 مليون ريال

وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار أخيرا مع شركة المستثمر للأوراق المالية عقد خدمات استشارات مالية للطرح الخاص للاكتتاب برأسمال الشركة السعودية للضيافة التراثية (تحت التأسيس)، وذلك في مقر الهيئة بالرياض.
وأبان الدكتور حمد السماعيل نائب الرئيس المساعد للاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار، أن الهيئة باشرت الإجراءات النظامية لتأسيس الشركة السعودية للضيافة التراثية وفق متطلبات هيئة السوق المالية، مشيرا إلى أن شركة المستثمر للأوراق المالية ستباشر مهامها بدءا من مطلع هذا الأسبوع.
وأوضح السماعيل أن تأسيس الشركة يأتي متكاملا مع عناصر مشروع العناية بالتراث الحضاري للسعودية، مبينا أن الشركة ستتولى مهام إدارة وتشغيل عدد من مرافق الإيواء والضيافة التراثية المملوكة للدولة.
وأشاد السماعيل بمساهمة صندوق الاستثمارات العامة بصفته الشريك المؤسس في رأسمال الشركة، مشيرا إلى أن الطرح الخاص يستهدف مساهمة المؤسسات الوطنية من القطاع الخاص في رأسمال الشركة من مطوري المرافق السياحية، والمطورين العقاريين والمستثمرين الماليين.
ويأتي تأسيس الشركة السعودية للضيافة التراثية برأسمال 250 مليون ريال ضمن جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في مجال الاستفادة من المباني التراثية والمواقع الأثرية المملوكة للدولة، حيث وافق مجلس الوزراء العام الماضي على طلب الهيئة بدخول الدولة، ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة، شريكا في مشروع الفنادق التراثية من خلال تأسيس شركة مساهمة قابضة لتطوير واستثمار المباني التراثية المملوكة للدولة في الإيواء والضيافة التراثية.
ويتمثل مشروع الفنادق التراثية في تقديم رؤية متكاملة للاستفادة من المباني التراثية في الإيواء والضيافة كفنادق تراثية، حيث تضمن العمل في المشروع استطلاع التجارب العالمية الرائدة في توظيف المباني التراثية كفنادق تراثية، ودراسة الجدوى الاقتصادية لعدد من المباني التراثية المختارة للتطوير.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.