ماء شرب أوباما في ميتشيغان يثير اهتمام البيت الأبيض

بسبب خطر مياه نهر فلينت على الصحة

البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت
البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت
TT

ماء شرب أوباما في ميتشيغان يثير اهتمام البيت الأبيض

البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت
البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت

لدى زيارته لمدينة فلينت بولاية ميتشيغان، اليوم (الأربعاء)، للمرة الأولى منذ بداية أزمة مياه الشرب هناك، قال البيت الأبيض إنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين: «لست على علم بأي ترتيب لالتقاط صور للرئيس أثناء تناول الماء». وقال إيرنست إن البيت الأبيض يشجع الناس على الاستماع للنصائح التي تصدر عن خبراء العلوم والصحة التابعين للحكومة عن الماء النظيف الآمن شربه، وإن أوباما سيتبع النصيحة.
وكانت فلينت، وهي مدينة يسكنها نحو مائة ألف أميركي من أصول أفريقية تحت إدارة مدير من قبل الولاية، حين تحولت عام 2014 للحصول على إمدادات المياه من نهر فلينت بدلاً من شبكة ديترويت سعيًا لتوفير النفقات.
ويقول أطباء إن هذا التحول عرّض الأطفال لكميات كبيرة من الرصاص الخطر. وأدت مياه النهر التي احتوت على مواد تساعد على التآكل إلى تسرب الرصاص من أنابيب المياه. والرصاص معدن ثقيل يمكن أن يتسبب في أضرار بالمخ ومشكلات صحية أخرى. وعادت فلينت لاستخدام شبكة ديترويت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».