بعد أن أسر القلوب لنشر صوره وهو يرتدي كيسًا من البلاستيك بلوني العلم الأرجنتيني مع اسم نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، عاد الصبي الأفغاني ليتصدر العناوين بعدما ترك بلاده بسبب التهديدات، بحسب ما كشف والده.
وتصدر مرتضى أحمدي العناوين في مواقع الإنترنت خلال يناير (كانون الثاني) الماضي بعدما نشر شقيقه الأكبر صورة له على موقع فيسبوك وهو يرتدي ذلك القميص البلاستيكي «الشهير»، مما دفع ميسي إلى أن يتعاطف معه ويرسل له قمصانا موقعة منه عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف».
لكن الصبي الأفغاني لم ينعم طويلا بقميص ميسي إذ اضطر للهرب مع عائلته من أفغانستان بسبب اتصالات تهديد بحسب ما كشف والده محمد عارف أحمدي في كويتا، مناشدًا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وأشار أحمدي إلى أن اتصالات التهديد التي أجراها مجهولون بدأت بعد أن سلطت الأضواء على ابنه البالغ من العمر 5 أعوام، مضيفا: «شعرت بأني وعائلتي في خطر، لذلك قررت ترك أفغانستان»، كاشفا أنهم وصلوا أولا إلى العاصمة إسلام آباد قبل أن يحلوا في مدينة كويتا الواقعة في جنوب شرق البلاد.
لكن الوالد لا يشعر بالأمان في باكستان أيضا مما دفعه إلى التقدم بطلب إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أجل إرساله إلى «اي بلد امن»، مضيفا: «لا املك أي خيار آخر» وبأنه يريد حياة فيها شيء من «حس الأمان» بالنسبة لعائلته.
ويأمل مرتضى وبعض أفراد عائلته بأن ترسلهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى إسبانيا، حيث يدافع ميسي عن ألوان العملاق الكاتالوني برشلونة، وذلك من أجل أن يحقق الطفل الأفغاني حلمه ويصبح نجمًا كرويًا كبيرًا بحسب والده.
ميسي الصغير» يهرب من أفغانستان قاصداً إسبانيا
بسبب التهديدات وليحقق حلمه ويصبح نجمًا كرويًا
ميسي الصغير» يهرب من أفغانستان قاصداً إسبانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة