حقائق وأوهام حول إطالة عمر بطارية الهاتف الذكي

تقليل سطوع الشاشة وحجب الإعلانات يقللان استهلاك الطاقة

حقائق وأوهام حول إطالة عمر بطارية الهاتف الذكي
TT

حقائق وأوهام حول إطالة عمر بطارية الهاتف الذكي

حقائق وأوهام حول إطالة عمر بطارية الهاتف الذكي

لماذا لا تزال تكنولوجيا البطاريات مخيبة للآمال؟ عملت الكثير من الشركات على تطوير تكنولوجيا البطاريات الذكية لسنوات، بما في ذلك أساليب زيادة قدرة البطارية عشرة أضعاف، أو شحن الأجهزة عن طريق سحب الطاقة من الهواء. ولكن تكنولوجيا «ليثيوم أيون»، وهي التكنولوجيا التي تعتمد عليها أغلب البطاريات السائدة حاليا، هي من التكنولوجيات منخفضة التكلفة، التي يسهل إعادة إنتاجها في أمان، ومن ثم فسوف يستمر استخدامنا لها لفترة جيدة في المستقبل المنظور، كما يقول تشارلي كونغ، المدير التنفيذي في شركة «موفي»، وهي من شركات صناعة البطاريات.
وقد اختبر موقع «The Wirecutter» مجموعة واسعة من هواتف آيفون وأندرويد الذكية مع آخر إصدارات أنظمة التشغيل في بيئات تحت رقابة مشددة. وتختلف النتائج الخاصة بالهاتف الذي تستخدمه وفقا لموديل الهاتف نفسه، وشبكة خدمات الجوال، والموقع، وغير ذلك من العوامل، ولكن النتائج العامة تبقى كما هي. وإليكم 8 نصائح و7 خرافات حول تلك النتائج المتوصل إليها:

نصائح توفير الطاقة

> اختيار السطوع التلقائي لشاشة الهاتف.. تستهلك شاشة الهاتف الذكي الكثير من الطاقة عن أي مكون آخر من مكونات الهاتف، ولذلك فمن أسهل الطرق لتخفيض استهلاك البطارية تقليل مستوى سطوع الشاشة. وفي الاختبار المحدد بالوقت، استهلك هاتف آيفون 6 إس 54 في المائة طاقة أقل من البطارية عندما كان سطوع الشاشة عند أدنى مستوياته، بالمقارنة مع أقصى سطوع للشاشة. أما هاتف الأندرويد، فلقد استهلك 30 في المائة أقل عن أدنى سطوع للشاشة.
ولكن من الصعوبة بمكان استخدام الشاشة القاتمة في البيئات الساطعة، ولذلك فإن أغلب الهواتف توفر نمط السطوع التلقائي للشاشات الذي يعمل على الضبط التلقائي لسطوع الشاشة بناء على الإضاءة المحيطة بالهاتف، وقد خلص موقع «The Wirecutter» إلى أن تشغيل نمط السطوع التلقائي لشاشة الهاتف يحفظ قدرا جيدا من عمر البطارية.
> حجب الإعلانات المستهلكة لطاقة البطارية.. أثناء تصفح الإنترنت على الهاتف، يستهلك الهاتف الذكي مقدارا معتبرا من الطاقة أثناء تحميل إعلانات الهاتف من على مختلف المواقع، وتثبيت برنامج لحجب تحميل تلك الإعلانات يطيل وبصورة ممتازة من عمر البطارية.
ولقد أجرى موقع «The Wirecutter» اختبارا تصفح من خلاله على عدد من المواقع لساعتين كاملتين، عبر الاتصال بشبكة «واي - فاي». ولقد استهلك متصفح «سفاري» على هاتف «آيفون 6 إس» نسبة 18 في المائة من كامل طاقة البطارية، أما متصفح كروم على هاتف «موتورولا إكس بيور» العامل بنظام أندرويد، فقد استهلك 22 في المائة من طاقة البطارية للغرض ذاته. ومع تثبيت تطبيق «1Blocker» الذي يحجب إعلانات المواقع على هاتف آيفون، أدى هذا إلى تخفيض استهلاك البطارية لنفس الاختبار بمقدار 9 في المائة من طاقة البطارية، وعلى هاتف أندرويد، ومع استخدام تطبيق «Ghostery Privacy Browser»، الذي يحجب الإعلانات، انخفض استهلاك البطارية بمقدار 8 في المائة.
> تعديل إعدادات البريد الإلكتروني لديك.. للبريد الإلكتروني تأثير كبير على طاقة البطارية، خصوصا إذا كان لديك أكثر من حساب للبريد الإلكتروني على هاتفك، وتتلقى من خلالها الكثير من الرسائل الإلكترونية يوميا، ويمكن لهاتفك الذكي تحديث خدمة البريد الإلكتروني بشكل تلقائي باستخدام التكنولوجيا المعروفة باسم «تكنولوجيا الدفع»، التي تعمل على جلب الرسائل الجديدة إلى هاتفك فور إرسالها، ويمكن لتلك التكنولوجيا أن تستهلك كمية كبيرة من الطاقة بسبب أنها تتطلب من الهاتف الذكي أن يظل مستعدا طيلة الوقت لاستقبال الرسائل الجديدة، ولذلك إذا كنت ممن يتلقون الكثير من رسائل البريد الإلكتروني، فهناك فرصة جيدة لأن يستهلك هاتفك الذكي الكثير من طاقة البطارية.
وقد أجرى موقع «The Wirecutter» اختبارا على هاتف «أيفون 6 إي بلس» مع ثلاثة حسابات للبريد الإلكتروني، مع استقبال إجمالي 20 إلى 30 رسالة في الساعة. وخلال هذا الاختبار، ومع تشغيل «تكنولوجيا الدفع» على مدار اليوم، تسبب في استهلاك خدمة البريد الإلكتروني لنسبة 5 إلى 10 في المائة من إجمالي طاقة البطارية.
وللحفاظ على الطاقة من الاستهلاك، يمكن إعادة ضبط أغلب الهواتف الذكية على نمط «التحقق البديل» أو «جلب» رسائل البريد الإلكتروني وفقا لجدول محدد من طرفك – بمعنى، مراجعة البريد الإلكتروني كل 30 دقيقة مثلا – أو عندما تطلب من تطبيق البريد الإلكتروني تحديث الرسائل المستلمة يدويا.
> تشغيل الموسيقى.. تشغيل الموسيقى المحملة على الهاتف، بدلا من تشغيلها على الإنترنت.. يمكن للنصيحة التالية ألا تلقى ترحيبا من بعض المستخدمين. ففي الوقت الحاضر، يعتبر التشغيل عبر الإنترنت أشهر الطرق للاستماع إلى الموسيقى، مع خدمات مثل «Spotify»، أو «Pandora»، أو«Apple Music» – غير أن هذه الطريقة تستهلك قدرا كبيرا من طاقة الهاتف. ومن واقع اختبارات موقع «The Wirecutter»، استهلك تشغيل الموسيقى عبر الاتصال بشبكة «واي - فاي» لمدة ساعتين نحو 10 في المائة من بطارية هاتف الآيفون، أما تشغيل الموسيقى المحملة بالفعل على الهاتف لمدة ساعتين، فأدى إلى استهلاك 5 في المائة فقط من طاقة البطارية.
ومن حسن الحظ، تسمح خدمات الاستماع إلى الموسيقى مثل «Pandora»، أو«Apple Music» لك بالاستماع إلى الموسيقى المفضلة بالأسلوب القديم: عن طريق تخزين الموسيقى على هاتفك مباشرة.
> إيقاف تشغيل الخدمة اللاسلكية عند ضعف إشارة الاستقبال.. قد تكون لاحظت أنه عندما تكون في مكان شبكة الـ«واي - فاي» فيه، أو شبكة الجوال، غير جيدة، فإنها تستنزف طاقة البطارية لديك بوتيرة سريعة عن المعتاد، وذلك بسبب أن الهواتف تستخدم الطاقة في البحث عن إشارة الاتصال الجيدة، وإذا ما كانت الإشارة ضعيفة للغاية، يحاول الهاتف البحث عن اتصال جيد من خلال استهلاك المزيد من الطاقة. وللحفاظ على طاقة البطارية، أوقف خدمة الاتصال اللاسلكي في الهاتف، ونمط «الطائرة» من الخيارات التي توقف عمل الخدمة اللاسلكية في الهاتف، وهو من الحلول السريعة السهلة في حالة الإشارة أو الاستقبال الضعيف.
وبدلا من ذلك، يمكنك من خلال إعدادات الهاتف، وقف خاصية الخدمة اللاسلكية. وعلى سبيل المثال، إذا كانت شبكة الهاتف الجوال لديك سيئة للغاية في مكتبك، ولكن الاتصال بشبكة الـ«واي - فاي» ممتاز، يمكنك وقف الاتصال بشبكة الجوال حتى توقف استهلاك الهاتف للمزيد من الطاقة أثناء محاولة البحث على الاتصال، في حين لا يزال يمكنك الاتصال بالإنترنت عبر شبكة واي - فاي.
> تطبيقات تستهلك الطاقة.. التحقق من قوائم استخدام البطارية.. يمكن للمستهلكين الحصول على أفضل النتائج مع قليل من التدقيق بهاتفك، حيث يوفر نظام الآيفون والأندرويد مراجعة لأي نوع من التطبيقات التي تستهلك قدرا أكبر من طاقة البطارية. وبالنسبة لهواتف الآيفون والأندرويد، يمكنك فتح «الإعدادات»، وفي قائمة البطارية، تجد قوائم التطبيقات التي تستخدم أكبر قدر من الطاقة. وعلى شاشة استخدام البطارية في هاتف الآيفون، انقر على زر الساعة للكشف عن معلومات حول مقدار طاقة البطارية التي يستهلكها كل تطبيق من التطبيقات أثناء استخدامك لتطبيق «الشاشة» مقارنة بعدم استخدامك له. وعلى هاتف الأندرويد، فإن أكثر المعلومات إفادة هي توقيتات «إجمالي وحدة المعالجة المركزية»، و«صدارة وحدة المعالجة المركزية». والصدارة هي مقدار الوقت المستهلك منذ فتح التطبيق، ثم اطرح «الصدارة» من «الإجمالي» لتعرف مقدار الوقت الذي استهلكه التطبيق في الخلفية.
وحاول مراجعة التطبيقات التي تنشط في الخلفية لفترات مطولة وتستهلك الكثير من طاقة البطارية. ومن الأمثلة على ذلك، تطبيقات البريد الإلكتروني التي تقضي فترات من الوقت في التحقق من وصول الرسائل الجديدة حتى وهاتفك في وضع الخمول، وتطبيقات قراءة الأخبار في الخلفية، أو تطبيقات متابعة اللياقة البدنية التي تراقب موقعك الحالي باستمرار.
إذا وجدت التطبيقات تستهلك الكثير من الطاقة في الخلفية، أوقف أنشطة الاستهلاك الخلفية. على هاتف الآيفون: اذهب إلى الإعدادات، وانقر على «عام»، ثم انقر على «تحديث تطبيقات الخلفية»، وأوقف أنشطة الخلفية لأي تطبيقات تريدها. وعلى هواتف الأندرويد، اذهب إلى الإعدادات، وانقر على «استخدام البيانات»، واختر أحد التطبيقات، ثم اختر «تقييد بيانات الخلفية» بالنسبة لاستخدام بيانات الخلفية.
> إيقاف خدمات تتبع الموقع غير الضرورية.. احذر من التطبيقات التي تتابع موقعك عبر الهاتف، فدوائر «GPS» على الآيفون، والتي تحدد موقعك الجغرافي بالنسبة للخرائط ومزايا اللياقة البدنية، تستهلك قدرا كبيرا من طاقة البطارية، إذ إن برنامج متابعة الجري الذي يراقب موقعك بدقة لمدة تصل إلى ساعة كاملة سوف يستهلك كمية كبيرة من الطاقة. وإذا كان التطبيق المتابع للموقع يستهلك الكثير من الطاقة، ولا سيما في خلفية الهاتف، فهناك فرصة جيدة أن يكون التطبيق يستخدم خدمة «GPS»، وخدمة «واي - فاي»، ومستشعرات الهاتف في كثير من الأحيان. ويمكنك تحديد ما إذا كنت ستوقف خصائص تتبع الموقع (إما من خلال إعدادات خدمات الموقع على الهاتف، أو عن طريق تغيير الإعدادات في التطبيق نفسه). وعلى الآيفون، يمكنك تعطيل قدرة الهاتف على تتبع موقعك عن طريق النقر على «قائمة الخصوصية» و«خدمات الموقع». ولتعطيل نفس الخاصية على هواتف الأندرويد، اذهب إلى «الإعدادات»، وانقر على «التطبيقات»، واختر «التطبيق»، ثم اختر «التصريحات»، ثم انقر على تعطيل التصريح بمتابعة الموقع.
> إغلاق الإخطارات غير الضرورية.. توصي كل من شركة آبل وغوغل بتعطيل الإخطارات، التي تعمل بالأساس لتنبيهات مختلف التطبيقات، للمحافظة على طاقة البطارية. وتتطلب الإخطارات التواصل المعتاد مع خوادم الإخطارات، ويسبب كل إخطار إيقاظ الهاتف خاصتك من سباته لثوان معدودة، بما في ذلك تشغيل الشاشة، لعرض رسالة الإخطار ومنحك الفرصة للتعامل معها.
وعبر اختبارات موقع «The Wirecutter»، لم يسبب استلام عشرات الإخطارات على مدى ساعة كاملة تأثيرا ملحوظا على طاقة البطارية، ولكن إذا وصلتك الكثير من الإخطارات في كل يوم، فيمكن أن يضيف ذلك إلى مقدار استهلاك الطاقة، وإذا كان هناك تطبيق أو خدمة بعينها (مثالا: «تويتر»، أو خدمة البريد الإلكتروني) يرسل الكثير من الإخطارات بصورة مستمرة، يمكنك اختيار تعطيل الإخطارات لهذا التطبيق تحديدا.
وعلى هاتف الآيفون، افتح «الإعدادات»، وانقر على «الإخطارات»، ثم انقر على اسم التطبيق، ثم أوقف «السماح بالإخطارات». وعلى هاتف الأندرويد، أوقف الإخطارات من قائمة إعدادات التطبيق نفسه، أو اضغط لفترة طويلة على الإخطار نفسه، ثم اختر أيقونة «i»، مما ينقلك إلى إعدادات إخطارات التطبيق نفسه، حيث يمكنك إيقافها تماما.
خرافات توفير الطاقة

احذر من خرافات أو أساطير توفير طاقة البطارية التالية:
> إغلاق التطبيقات غير المستخدمة.. هناك كثير من الحكم غير التقليدية حول أساليب إطالة عمر البطارية. دعونا نبدأ بواحدة من أسوأ النصائح في ذلك: إغلاق (أو الإجبار على) إغلاق التطبيقات، كما يُقال، التي لا تستخدمها حاليا. وتقول النظرية إن التطبيقات تعمل في خلفية الهاتف، وتستخدم مكوناته، ومن ثم فإن إغلاقها سوف يحفظ المزيد من الطاقة. وفي حين أن تلك النظرية قد تكون صحيحة في حالة أجهزة الكومبيوتر، فإن الهواتف الذكية مصممة بصورة مختلفة تماما: بمجرد عدم استخدام التطبيق في الصدارة – مما يعني أنك لا تقوم باستخدامه في الوقت الحالي – فإن أغلب أو كافة عمليات هذا التطبيق تبقى مجمدة تماما.
> لا تفترض أن إغلاق شبكة «واي - فاي» سوف يزيد من حفظ طاقة البطارية.
> تجنب إغلاق كافة خدمات الموقع على الهاتف.
> لا تختر دائما شبكة «واي - فاي» عبر الشبكات الخلوية.
> دع تطبيق «سيري» و«غوغل» يستمعان لأوامرك الصوتية.
> لا تمتنع عن استخدام شواحن البطاريات من إنتاج شركات الطرف الثالث ذات السمعة الطيبة.
> افحص الجهاز بين الحين والآخر.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).