تمديد العمل بإجراءات التفتيش على الحدود بين الدنمارك وألمانيا

للسيطرة على تدفقات المهاجرين

تمديد العمل بإجراءات التفتيش على الحدود بين الدنمارك وألمانيا
TT

تمديد العمل بإجراءات التفتيش على الحدود بين الدنمارك وألمانيا

تمديد العمل بإجراءات التفتيش على الحدود بين الدنمارك وألمانيا

قالت الدنمارك اليوم (الاثنين)، إنه سوف يجري تمديد العمل بإجراءات التفتيش المؤقتة على طول الحدود مع ألمانيا، التي وضعت للسيطرة على تدفقات المهاجرين، حتى الثاني من يونيو (حزيران) المقبل.
وكانت الشرطة الدنماركية قد بدأت في إجراء أعمال تفتيش فورية في بعض نقاط العبور الحدودية الـ15 إلى ألمانيا في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقالت وزيرة الهجرة والتكامل أنجير ستويبيرغ، إن الحكومة الدنماركية تعتقد أن الإجراءات لها " تأثير وقائي". وأضافت أنّه لايوجد اثر على زيادة أعداد المهاجرين غير القانونيين في البلاد؛ لكنّها أشارت إلى أنّ أعداد طالبي اللجوء في أوروبا "مرتفعة بصورة لم يسبق لها مثيل".
وقالت في خطاب للمفوضية الأوروبية، إنه وفقا لوكالة فرونكس الأوروبية المعنية بمراقبة حدود الدول الأوروبية، فإنه مازال هناك" ضغط مستمر على الحدود الخارجية لأوروبا".
وتقدر الدنمارك بأن نحو 630000 خضعوا للتفتيش في الفترة من الرابع من يناير حتى 24 إبريل (نيسان) الماضيين، ما أسفر عن رفض دخول 1133 من ألمانيا، واتهام 136 شخصًا بعمليات تهريب البشر.
وسجلت الدنمارك نحو 3300 طلب لجوء في الفترة من 4 يناير حتى 24 ابريل (نيسان) الماضي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».