بحث الاستعانة بالبيشمركة لحماية المنطقة الخضراء

عقد رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم في منزله أمس اجتماعًا ضم الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية لبحث تداعيات الأزمة السياسية واقتحام متظاهرين من أنصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء والاعتصام داخل مبنى البرلمان في بغداد أول من أمس.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن الاجتماع خلص إلى أن القوة المكلفة حماية المنطقة الخضراء «إما ضعيفة أو متواطئة»، وبالتالي جرى «تحميل رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية ما حدث بوصفه القائد العام للقوات المسلحة». وأضافت المصادر أن هناك اتجاهًا حكوميا لتغيير حماية المنطقة الخضراء عبر الاستعانة بقوات البيشمركة.
وأوضحت المصادر نفسها أن البيان الذي صدر عن الاجتماع لم يقدم تفاصيل كثيرة عما جرى، لكن «هناك مؤشرات مصدرها الكثير من القادة الحاضرين تشير إلى أن اقتحام المنطقة الخضراء تم بتواطؤ بين الصدر والعبادي ليظهر الأخير بمظهر الرجل القوي في اعتماده على التيار الصدري، وذلك في مواجهة خصوم أقوياء في مقدمتهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي راهن كثيرا على اعتصام النواب الأخير بعد أن زج العشرات من النواب التابعين لكتلته دولة القانون في الاعتصام البرلماني».
وأمس، قرر المتظاهرون في المنطقة الخضراء الانسحاب من المنطقة {احتراما لزوار المقدسات الشيعية الموجودين في العاصمة حاليا لكنهم سيعودون بعد ذلك لمتابعة مطالبهم}، وفق ما ذكرت متحدثة باسم الجهة المنظمة للمظاهرة.
...المزيد