فيصل بن تركي: ثقتي كبيرة بلاعبي النصر للفوز بكأس الملك

مساعٍ لتجهيز السهلاوي للمباراة النهائية.. وشرفي يعد بـ360 ألفًا للفريق

فرحة كبيرة للنصراويين بعد تأهل الفريق لنهائي البطولة (واس)
فرحة كبيرة للنصراويين بعد تأهل الفريق لنهائي البطولة (واس)
TT

فيصل بن تركي: ثقتي كبيرة بلاعبي النصر للفوز بكأس الملك

فرحة كبيرة للنصراويين بعد تأهل الفريق لنهائي البطولة (واس)
فرحة كبيرة للنصراويين بعد تأهل الفريق لنهائي البطولة (واس)

أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر أن عودة الفريق إلى مستواه الطبيعي هي من قادته إلى نهائي بطولة كأس الملك المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري وذلك بعد إطاحته بالاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جرى أول من أمس في نصف نهائي البطولة.
وقال الأمير فيصل بن تركي: المهم أننا وصلنا إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية على التوالي وبإذن الله نسعد جماهيرنا في النهائي.
وأشار الأمير فيصل بن تركي إلى تفهمه لعتب جماهير النصر على مستوى الفريق الأول، وقال: منذ مدة قلنا إن تركيزنا في الدوري أصبح ضعيفا لفقداننا المنافسة وأصبح تركيزنا على كأس الملك وأتمنى أن نوفق في إحراز البطولة التي ستمحو كل شيء هذا الموسم.
وجدد رئيس نادي النصر ثقته باللاعبين المحليين في فريقه، وقال: منذ فترة ونحن نقول: إن لاعبي النصر السعوديين هم الأفضل والدليل على ذلك اختيارات المنتخب السعودي وثقتنا فيهم كبيرة من أجل إسعادنا وإسعاد جماهير النصر بتحقيق اللقب الأهم والأغلى وهو كأس خادم الحرمين الشريفين.
ورفض الأمير فيصل بن تركي الحديث عن أي تعاقدات تخص النصر، وقال: ما زال أمامنا لقاء مهم ولن أعد بشيء ولكل حادث حديث.
من جانبه، بارك المهاجم نايف هزازي لجماهير النصر الفوز والتأهل للكأس التي وصفها بالثمينة والغالية، وقال: ظهرت نتيجة التكاتف الداخلي في لقاء نصف النهائي وأتمنى من جميع النصراويين سواء جماهير أو أعضاء شرف التكاتف مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ومعنا نحن اللاعبين من أجل تحقيق اللقب الأهم والأغلى وإهدائه لجماهير النصر التي تستحق أن تفرح هذا الموسم.
من جهة أخرى، عاد الفريق فجر أمس إلى الرياض قادمًا من جدة، ويعاود الفريق اليوم الاثنين تدريباته قبل أن يغادر إلى الإمارات وذلك من أجل لعب آخر مباراة في دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء المقبل أمام ذوب أهان الإيراني.
من جانب آخر، اقترب مهاجم الفريق محمد السهلاوي من الجاهزية حيث من المرجح أن يدخل اللاعب في التدريبات الجماعية هذا الأسبوع وسيكون جاهزًا للقاء النهائي.
في شأن آخر، واصل عضو الشرف عبد الله العمراني دعمه للفريق النصراوي حيث وعد اللاعبين بتقديم 20 ألف ريال لكل لاعب في حال تحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين. تجدر الإشارة إلى أن العمراني أبلغ إدارة النادي أنه سيقوم بتوزيع مكافآت الفوز على فريق الاتحاد البالغة 10 آلاف ريال لكل لاعب في مران يوم الخميس المقبل بعد عودة الفريق من مدينة دبي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.