يونايتد يؤجل تتويج ليستر.. وساوثهامبتون يقسو على سيتي برباعية

سوانزي يلقن ليفربول درسًا... وفينغر يصف احتجاجات جماهير آرسنال ضده بـ«خوف المحب»

مورغان (في المنتصف) يحول برأسه الكرة إلى شباك يونايتد لمنح ليستر تعادلًا ثمينًا (رويترز)  -  فينغر غير مستاء من غضب جماهير أرسنال (رويترز)
مورغان (في المنتصف) يحول برأسه الكرة إلى شباك يونايتد لمنح ليستر تعادلًا ثمينًا (رويترز) - فينغر غير مستاء من غضب جماهير أرسنال (رويترز)
TT

يونايتد يؤجل تتويج ليستر.. وساوثهامبتون يقسو على سيتي برباعية

مورغان (في المنتصف) يحول برأسه الكرة إلى شباك يونايتد لمنح ليستر تعادلًا ثمينًا (رويترز)  -  فينغر غير مستاء من غضب جماهير أرسنال (رويترز)
مورغان (في المنتصف) يحول برأسه الكرة إلى شباك يونايتد لمنح ليستر تعادلًا ثمينًا (رويترز) - فينغر غير مستاء من غضب جماهير أرسنال (رويترز)

تأجل تتويج ليستر سيتي باللقب الأول في تاريخه بعدما خرج بالتعادل أمام مضيفه مانشستر يونايتد 1 - 1 أمس على ملعب «أولد ترافورد»، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي شهدت سقوط سيتي امام ساوثهامبتون 4/2 وليفربول امام سوانزي 3/1.
وكان ليستر بحاجة إلى الفوز بالمباراة من أجل حسم اللقب قبل مرحلتين على ختام الموسم، لكن عليه أن ينتظر الآن خدمة من تشيلسي بطل الموسم الماضي الذي سيهديه اللقب في حال تعادله أو فوزه على ضيفه وجاره اللدود توتنهام، الذي يتخلف الآن بفارق 8 نقاط عن فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري.
وغير ذلك يملك ليستر فرصتين لحسم اللقب في حال فوز توتنهام اليوم، عندما يستضيف إيفرتون السبت المقبل، أو عندما يحل ضيفًا على تشيلسي في المرحلة الختامية.
وفي المقابل، رفع يونايتد رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، والذي يحتله جاره مانشستر سيتي الذي يلعب لاحقا مع مضيفه ساوثهامبتون.
ويملك يونايتد مباراة مؤجلة أيضًا يخوضها في العاشر من الشهر الحالي خارج أرضه أمام وستهام بعد ثلاثة أيام على لقائه مع مضيفه نوريتش سيتي، وقبل أن يختتم مشواره على أرضه ضد بورنموث.
واستهل ليستر الذي غاب عنه هدافه جايمي فاردي للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإيقاف اللقاء بشكل مخيب، إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 8 إثر هجمة منسقة مرت خلالها الكرة بالأرجنتيني ماركوس روخو من الجهة اليسرى، قبل أن يعكسها إلى جيسي لينغارد، الذي مررها للإكوادوري أنطونيو فالنسيا، الذي تخلص من النمساوي كريستيان فوخس، قبل أن يلعبها عرضية لتصل إلى الفرنسي أنطوني مارسيال الذي أودعها الشباك، مسجلا هدفه الخامس عشر هذا الموسم في جميع المسابقات (أكثر من أي لاعب في يونايتد).
لكن ليستر لم ينتظر طويلا للرد على مضيفه، إذ تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 17 عبر القائد الجامايكي ويس مورغان بكرة رأسية بعد عرضية من دانييل درينكووتر.
ثم تبادل بعدها الفريقان بعض الفرص في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، دون أن يتمكن أي منهما من الوصول إلى الشباك.
وفي بداية الشوط الثاني كان ليستر قريبا من الوصول إلى الشباك عندما توغل داني سيمبسون في الجهة اليمنى، قبل أن يلعب كرة عرضية نحو الياباني شينجي أوكازاكي، الذي انقض عليها لكنه وصل إليها متأخرا، لتتحول ضعيفة بجوار القائم الأيسر في الدقيقة (50).
وحصل بعدها ليستر على فرصة أخرى للجزائري رياض محرز، الذي قام بمجهود مميز قبل أن يسدد من خارج المنطقة، لكن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا كان له بالمرصاد في الدقيقة (71).
وبقي الوضع على حاله في الدقائق المتبقية مع أفضلية ميدانية واضحة لـ«ليستر»، الذي حاول جاهدا خطف هدف التتويج، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عبر كريس سمولينغ، لكن القائم ناب عن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، وأنقذ فريق رانييري في الدقيقة (78).
وانتقلت بعدها الأفضلية لمصلحة يونايتد الذي وصل إلى منطقة ضيفه أكثر من مرة، لكن دون أن يوفق في وضع الكرة داخل الشباك.
وتعقدت مهمة ليستر في الدقائق الأربع الأخيرة، بعد أن اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد درينكووتر بالإنذار الثاني بعد خطأ على الهولندي البديل ممفيس ديباي، وذلك وسط مطالبة لاعبي يونايتد بركلة جزاء، لكن الحكم اعتبر أن الخطأ ارتكب خارج المنطقة في الدقيقة (86). وتصدى ديباي للركلة وتصدى لها شمايكل بمهارة.
وعلى استاد {سانت ماري}، سجل المهاجم السنغالي المتألق ساديو ماني ثلاثية ليقود فريقه ساوثهامبتون لانتزاع انتصار كبير على مانشستر سيتي 4/2 ويشعل المنلفسه على المركز الرابع المؤهل لدوري الابطال. وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 64 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف أرسنال ليفشل الفريق في انتزاع المركز الثالث وتتراجع آماله في التأهل المباشر لدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا. فيما رفع ساوثهامبتون رصيده إلى 57 نقطة وتقدم للمركز السابع بفارق نقطتين أمام ليفربول.
وافتتح شين لونغ التسجيل في اللقاء بالهدف الأول لساوثهامبتون في الدقيقة 24 وأضاف ماني الأهداف الثلاثة الأخرى للفريق في الدقائق 28 و57 و68 ، فيما أحرز المهاجم النيجيري الشاب كليتشي إيهياناتشو هدفي مانشستر سيتي في الدقيقتين 44 و78 .
ويبدو أن آمال ليفربول بالمشاركة القارية الموسم المقبل أصبحت محصورة بإحرازه لقب مسابقة «يوروبا ليغ» بعد سقوطه أمام مضيفه سوانزي سيتي 1 - 3.
وأصبح فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي مني بهزيمته الأولى في المراحل الست الأخيرة، متخلفا بفارق 4 و5 نقاط عن المركزين الخامس والسادس اللذين يحتلانهما مانشستر يونايتد ووستهام، علما بأن ليفربول يملك أيضًا مباراة مؤجلة ضد تشيلسي حامل اللقب.
ومن المؤكد أن ليفربول يفضل أصلا المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وهذا الأمر سيتحقق في حال فوزه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، لكن عليه أولا تعويض خسارته ذهابا خارج قواعده أمام فياريال الإسباني صفر - 1 في نصف النهائي قبل التفكير باللقب.
ويدين سوانزي الذي رفع رصيده إلى 43 نقطة، وضمن رسميا استمراره بين الكبار، بتحقيقه فوزه الرابع على التوالي بين جماهيره لأول مرة خلال مسيرته في الدوري الممتاز، إلى الغاني أندري أيو الذي سجل ثنائية في الدقيقتين (20 و67)، وأضاف جاك كورك الهدف الآخر في الدقيقة (33)، وهو الأول له منذ 25 أبريل (نيسان) 2015، فيما كان هدف فريق كلوب من نصيب البلجيكي كريستيان بينتيكي في الدقيقة (65)، الذي سجل هدفه الخمسين في الدوري الممتاز.
وأكمل ليفربول اللقاء بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد براد سميث لحصوله على إنذار ثانٍ في الدقيقة (76).
على جانب آخر رفض أرسين فينغر، مدرب أرسنال، وصف الاحتجاجات ضده بأنها «رغبة عدوانية حقيقية»، مكتفيا بالقول إنها أشبه «بخوف المحب»، وذلك بعد أن رفع مشجعون لافتات تدعوه للاستقالة خلال فوز الفريق على نوريتش سيتي 1 - صفر مساء أول من أمس.
وأبدت الجماهير احتجاجها داخل وخارج استاد الإمارات بسبب عدم نيل الفريق للقب المحلي منذ 12 عاما، ورفعت لافتات في الدقيقة 12 من عمر اللقاء، وقبل 12 دقيقة على النهاية.
إلا أن فينغر قلل في تصريحات له عقب اللقاء من حجم الاحتجاجات، مضيفا أنه ينوي المضي قدما على أمل تحقيق النجاح لأرسنال.
وأضاف: «نحن في موقف يمتد منذ فترة طويلة ويتمثل في اعتقاد جماهيرنا بقدرتنا على الفوز بلقب الدوري. الأمر أشبه بخوف المحب على ناديه أكثر من كونها رغبة عدوانية حقيقية». وتابع: «كانت الأجواء غريبة. البعض كان يحتج.. نعم.. لكن الأغلبية كانت تساند الفريق. أنا آسف حقا لعدم قدرتي على إدخال السعادة على نفوسهم جميعا. نواصل العمل بقوة لتحقيق ما نصبو إليه».
وانقسمت الجماهير في الاستاد لفريقين، الأول يساند فينغر، والثاني يعارض استمراره مع الفريق.
ورفع أحدهم لافتة كتب عليها «فينغر... 12 عامًا من الأعذار.. رانييري.. تسعة أشهر.. البطل»، في إشارة إلى كلاوديو رانييري مدرب سيتي، الذي بات فريقه قاب قوسين من انتزاع اللقب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».