برشلونة يقترب من لقب «الليغا».. وريال وأتلتيكو مستمران في ملاحقته

فريقا مدريد يستعدان لمواجهتين حاسمتين في إياب نصف نهائي دوري الأبطال

برشلونة يقترب من لقب «الليغا».. وريال وأتلتيكو مستمران في ملاحقته
TT

برشلونة يقترب من لقب «الليغا».. وريال وأتلتيكو مستمران في ملاحقته

برشلونة يقترب من لقب «الليغا».. وريال وأتلتيكو مستمران في ملاحقته

فاز برشلونة على عشرة لاعبين من ريال بيتيس (2 - صفر) بفضل هدفي ايفان راكيتيتش ولويس سواريز أمس السبت ليقترب من الاحتفاظ بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وقاد البديل انطوان جريزمان فريقه أتلتيكو مدريد للفوز (1 - صفر) على رايو فايكانو المتعثر، بينما سجل جاريث بيل هدفًا بالرأس ليتفوق ريال مدريد بالنتيجة ذاتها على مضيفه ريال سوسيداد.
وبهذه النتائج يتصدر برشلونة الترتيب برصيد 85 نقطة متساويًا مع أتلتيكو، لكنه يتفوق في المواجهات المباشرة بينهما، بينما يحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 84 نقطة قبل مباراتين على نهاية الموسم.
وعبر لويس إنريكي مدرب برشلونة عن غضبه من تلميحات بأن فريقه لم يقدم الأداء المتوقع أمام بيتيس.
وقال في مؤتمر صحافي: «لا أرى مشكلة. المهم الفوز ولا أحتاج للانتصار (8 - صفر) في كل مرة».
وتابع: «المنافسة قوية جدًا حيث يصارع ثلاثة أندية على اللقب. بالنظر إلى نتائج اليوم لا أتوقع أن تتعثر الفرق الثلاثة والأمور في أيدينا».
وكان جاريث بيل البطل المخلص لريال مدريد مجددًا بعدما سجل هدفًا بالرأس ليقود فريقه للفوز (1 - صفر) على مضيفه ريال سوسيداد ويبقي على آماله في المنافسة على اللقب.
وهذا تاسع هدف بالرأس يسجله بيل في الدوري هذا الموسم، أي أكثر من أي لاعب آخر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، ليمنح ريال مدريد ثلاث نقاط رغم يوم محبط أمام فريق فاز على برشلونة في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي ظل غياب رونالدو أفضل هداف بالفريق بجانب بنزيمة، حيث يسابقان الزمن للمشاركة أمام سيتي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال الأربعاء المقبل، بدا زيدان سعيدًا بأداء بيل مجددًا.
وقال زيدان خلال مؤتمر صحافي: «كان من الرائع رؤية لاعب بأهميته يسجل هدفًا قبل لقاء الأربعاء».
وأضاف: «لقد عانينا وواجهنا منافسًا صعبًا لكنني سعيد بالجهد المبذول لحصد النقاط».
وأجرى المدرب دييجو سيميوني 7 تغييرات على التشكيلة التي فازت (1 - صفر) على بايرن ميونيخ يوم الأربعاء الماضي، مما يقربه من نهائي دوري الأبطال واحتفظ فقط بالحارس يان أوبلاك وخوسيه خيمينيز وجابي وخوانفران.
وقضى سيميوني أول مباراة ضمن عقوبة إيقافه لثلاث مباريات، وتابع معاناة فريقه أمام ضيفه رايو من المدرجات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.