سلطان بن سلمان يسلم رخصة متحف محمد السديري في المزاحمية

الهيئة تعمل على إنشاء منظومة متاحف جديدة بلغت 11 متحفًا في مختلف مناطق السعودية

سلطان بن سلمان يسلم رخصة متحف محمد السديري في المزاحمية
TT

سلطان بن سلمان يسلم رخصة متحف محمد السديري في المزاحمية

سلطان بن سلمان يسلم رخصة متحف محمد السديري في المزاحمية

سلم الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رخصة متحف الراحل الأمير محمد الأحمد السديري، في مزرعة الأجاويد بمركز نساح في محافظة المزاحمية، غرب العاصمة الرياض.
وأبان الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تعمل على ترميم القرى التراثية التي كانت مهجورة، والتي خرج منها أجدادنا الذين وحدوا الجزيرة العربية، مبينًا أن الهيئة تعمل على مشاريع كثيرة، منها دعم كبير للمتاحف الخاصة التي تعد اليوم متاحف وطنية.
وقال الأمير سلطان في ختام كلمته: «هذا المتحف ليس لمحمد بن أحمد السديري، بل هو لنا جميعًا كمواطنين، هي قصة مواطن خدم وطنه بإخلاص وضحى بحياته الطويلة وابتعد عن أبنائه وأولاده وأسرته في كثير من الأوقات، هو وغيره كثيرون حتى تستقر هذه البلاد، ولذلك نحن اليوم لا نزور متحفا، ولكننا نزور قصة تاريخ وطنية يحكيها هذا المتحف».
وبعد اختتام المناسبة، أكد الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة تعمل على إنشاء منظومة من المتاحف الجديدة، بلغت حتى الآن 11 متحفًا في مختلف مناطق السعودية، مبينًا أن الهيئة أنهت الإعداد والتصميم لعدد من متاحف التاريخ الإسلامي، التي تنتظر الآن التمويل للبدء في إنشائها، وهي متحف التاريخ الإسلامي الذي سيكون في قصر خزام في جدة، حتى يكون متاحا للمسلمين وغير المسلمين، وتصاميمه جاهزة من نحو 7 أو 8 سنوات، ولكنه ينتظر التمويل، كذلك متحف تاريخ مكة المكرمة في قصر الزاهر، ومتحف تاريخ الدولة السعودية في قصر الملك فيصل التاريخي بمكة المكرمة، ومتحف تاريخ المعارك الإسلامية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.