المؤبد لـ20 مصريًا في قضية عنف بمدينة بورسعيد

30 حُكم عليهم بالسجن ما بين 5 و10 سنوات

المؤبد لـ20 مصريًا في قضية عنف بمدينة بورسعيد
TT

المؤبد لـ20 مصريًا في قضية عنف بمدينة بورسعيد

المؤبد لـ20 مصريًا في قضية عنف بمدينة بورسعيد

قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية عاقبت 50 متهمًا، اليوم (السبت) بالسجن بين خمس سنوات والمؤبد في قضية أعمال عنف وقعت بمدينة بورسعيد الساحلية عام 2013.
وقال مصدر إن محكمة جنايات بورسعيد التي عُقدت جلسات القضية في القاهرة لأسباب أمنية عاقبت 20 متهمًا بالسجن المؤبد، و12 بالسجن المشدد عشر سنوات، و18 بالسجن خمس سنوات.
وأضاف المصدر أن الدعوى انقضت عن متهم توفي خلال المحاكمة.
والأحكام الصادرة اليوم قابلة للطعن عليها أمام محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في البلاد.
وتابع أن المحكوم عليهم أدينوا بتهم تتراوح بين القتل والشروع فيه والتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والترويع.
وكان مئات من سكان بورسعيد توجهوا في مسيرة غاضبة إلى السجن العمومي في المدينة يوم 26 يناير (كانون الثاني) 2013 فيما بدا أنها محاولة لإطلاق سراح مسجونين أعقبها اشتباك عنيف مع الشرطة وقتل نحو 26 شخصا خلال ثلاثة أيام من العنف في المدينة بينهم رجلا شرطة أحدهما ضابط.
وكان الغضب قد تفجر في المدينة، عندما أحيلت أوراق 21 من نزلاء السجن العمومي إلى المفتي يوم 26 يناير 2013 لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم في قضية عنف شهدها استاد بورسعيد الرياضي في الأول من فبراير (شباط) 2012، في ختام مباراة كرة قدم بين النادي الأهلي ومضيفه المصري البورسعيدي قُتل خلالها أكثر من 70 من مشجعي الأهلي في أكبر كارثة رياضية في مصر.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.