تركيا تستهدف مراكز إمدادات «العمال الكردستاني» في العراق

تركيا تستهدف مراكز إمدادات «العمال الكردستاني» في العراق
TT

تركيا تستهدف مراكز إمدادات «العمال الكردستاني» في العراق

تركيا تستهدف مراكز إمدادات «العمال الكردستاني» في العراق

قالت مصادر أمنية اليوم (السبت)، إنّ الجيش التركي نفذ ضربات جوية في مناطق ريفية في جنوب شرقي تركيا وشمال العراق، مستهدفًا مراكز إمدادات يستخدمها المقاتلون الأكراد.
وأضافت المصادر أن 20 طائرة أقلعت من قاعدة ديار بكر الجوية في وقت متأخر مساء أمس، وقصفت مواقع يستخدمها مقاتلو حزب العمال الكردستاني لتوفير إمدادات الغذاء والسلاح في هاكورك وأفاسين وفي قنديل بشمال العراق. وتابعت المصادر أن ضربتين جويتين منفصلتين نُفذتا في إقليم شرناق بتركيا قرب الحدود العراقية بعد تلقي معلومات مخابراتية.
كما نفذ الجيش التركي كثيرًا من الضربات الجوية في المنطقة في الأشهر الأخيرة بعد انهيار وقف لإطلاق النار دام لمدة عامين ونصف العام، وتداعي عملية السلام بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني خلال فصل الصيف الماضي.
وقتل آلاف من مقاتلي الحزب ومئات من المدنيين والجنود منذ ذلك الوقت، كما شهدت عدة مدن في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية، أسوأ أعمال عنف منذ التسعينات.
ورفضت الحكومة العودة إلى طاولة المفاوضات، وقالت إنّها ستقضي على حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تنظيمًا إرهابيًا.
من ناحية أخرى، أصيب اليوم جندي في الجيش التركي واثنان من الشرطة، في هجوم صاروخي نفذه مقاتلو حزب العمال الكردستاني في بلدة نصيبين قرب الحدود السورية، حيث يسري حظر تجول على مدار اليوم منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، بسبب عمليات للجيش.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني حملته المسلحة في عام 1984.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.