طرح سترة للمغني الراحل برنس للبيع بالمزاد في كاليفورنيا

قد تجلب نحو 100 ألف دولار

طرح سترة للمغني الراحل برنس للبيع بالمزاد في كاليفورنيا
TT

طرح سترة للمغني الراحل برنس للبيع بالمزاد في كاليفورنيا

طرح سترة للمغني الراحل برنس للبيع بالمزاد في كاليفورنيا

يُنتظر أن تطرح سترة دراجة نارية ارتداها نجم البوب الأميركي الراحل برنس في فيلم «بريل رين» لعام 1984 عندما كان يستقل دراجته عبر الغابات مع المرأة التي لعبت دورا رئيسيا في فيلم أبولونيا في مزاد، وذلك وفقًا لما أعلنته الشركة التي تشرف على البيع أمس الجمعة.
وستعرض هذه السترة المميزة برقبة عل هيئة حرف «في» ومظللة باللونين الأسود والأبيض ولها أكمام جلدية من المرفقين إلى أسفل للبيع في مزاد «لمحات من التاريخ» في الفترة بين 29 يونيو (حزيران) وأول يوليو (تموز) في كالاباساس بولاية كاليفورنيا.
وقال بريان تشانيس الذي يتعامل مع علاقات العمل في مزادات «لمحات من التاريخ» إن دار المزادات تلقت السترة قبل نحو 6 أسابيع من الوفاة المفاجئة للموسيقي في 21 أبريل (نيسان) عن عمر 57 عاما.
وكان مسؤولون من الشركة قد قدروا أن تباع السترة بين 6 و8 آلاف دولار لكن هذا كان قبل وفاة برنس الذي لاقى تكريما وإجلالا كبيرين للمغني الفائز بجائزة «غرامي» سبع مرات من الرئيس الأميركي باراك أوباما وشخصيات هوليوود ومعجبين من كل أنحاء العالم.
وقال تشانيس: «انتهت الآن كل الرهانات»، مضيفًا أن السترة يمكن أن تجلب 100 ألف دولار.
وقال مسؤولون عن مزادات «لمحات من التاريخ» إن قطعًا قليلة من تذكارات المغني برنس عرضت حتى الآن للبيع.
وقالت الشركة إن البيع بالمزاد سيكون متاحًا للمشاركين عبر الإنترنت.
ويحقق مسؤولون في مينيسوتا في وفاة برنس بمنزله الذي يدعى بيسلي بارك بالقرب من منيابوليس لكنهم قالوا إنه لا يوجد مؤشر على انتحار أو صدمة بدنية.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.