صديق خان لـ «الشرق الأوسط»: مسلمو بريطانيا مطالبون بالاندماج وتعلم الإنجليزية

المرشح لمنصب عمدة لندن العمالي يعتزم مراقبة مواقع التواصل لمكافحة الإرهاب

صديق خان لـ «الشرق الأوسط»: مسلمو بريطانيا مطالبون بالاندماج وتعلم الإنجليزية
TT

صديق خان لـ «الشرق الأوسط»: مسلمو بريطانيا مطالبون بالاندماج وتعلم الإنجليزية

صديق خان لـ «الشرق الأوسط»: مسلمو بريطانيا مطالبون بالاندماج وتعلم الإنجليزية

مع اقتراب موعد الانتخابات لاختيار عمدة جديد للعاصمة البريطانية لندن، في الخامس من مايو (أيار) المقبل، خلفا للعمدة الحالي بوريس جونسون، طالب المرشح عن حزب العمال صديق خان الجالية المسلمة القيام بمزيد من الجهد للاندماج في المجتمع البريطاني ودعا البعض منهم لتعلم اللغة الإنجليزية, وتكوين صداقات مع شخصيات ذات خلفيات متعددة.
وقال خان في حوار مع {الشرق الأوسط} إنه يعتزم مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن في مناطق الأقليات.
وأضاف خان (الباكستاني الأصل) الذي يتقدم المرشحين لنيل المنصب، أنه «أصبح الآن من الممكن اجتذاب الأفكار المتطرفة في المنازل عبر مواقع التواصل الاجتماعي», متعهدا بإغلاق «تلك المواقع التي تعزز الأفكار الإرهابية».
وفيما يحاول حزب المحافظين جاهدا ربط المرشح العمالي المسلم بالمتشددين، بهدف مساعدة مرشحهم زاك غولدسميث على الفوز بانتخابات عمدة لندن الأسبوع المقبل، قال خان إن «حملة المحافظ غولدسميث تسير إلى الأسوأ، حيث يقضي كل وقته في التحدث عني. ولكن القضية التي لم تأخذها حملته في اعتبارها أن سكان لندن يحترمون بعضهم بعضا بغض النظر عن دياناتهم أو الخلفية العرقية»، وتابع بالقول: «غولدسميث يسعى لتقسيم المجتمع اللندني.. وأعتقد أنهم لن يسمحوا له بذلك».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.