رالي حائل الدولي 2014 ينطلق من «موقدة حاتم الطائي»

43 متسابقا يشاركون في السباقات الأربعة

أمير حائل لدى تدشينه منافسات رالي حائل الدولي 2014
أمير حائل لدى تدشينه منافسات رالي حائل الدولي 2014
TT

رالي حائل الدولي 2014 ينطلق من «موقدة حاتم الطائي»

أمير حائل لدى تدشينه منافسات رالي حائل الدولي 2014
أمير حائل لدى تدشينه منافسات رالي حائل الدولي 2014

انطلقت أمس في منطقة حائل «شمال السعودية»، سباقات رالي حائل الدولي 2014. بمشاركة دولية وبرعاية الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، الذي أطلق إشارة بدء السباق من موقدة حاتم الطائي «متنزه السمراء»، وهو المكان الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1400 عام.
ويشارك في السباق الذي يبلغ طوله نحو 1200 كيلومتر، 43 متسابقا، يمثلون أربع دول، هي «السعودية، الإمارات، قطر، ولبنان»، وينقسم السباق إلى أربع مراحل، هي «الكثبان الرملية، الطبيعة الصخرية، الجبال، والوديان».
وأكد أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، أن الحدث يعد عنصرا مهما وداعما للحراك الاقتصادي والسياحي والتوعوي في المنطقة، ويحدث رواجا اقتصاديا كبيرا يعود بالنفع والخير على المنطقة.
وقال: «هيئة تطوير منطقة حائل الجهة المنظمة والمشرفة على الرالي، والرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العامة للسياحة والآثار والجهات الحكومية ذات العلاقة وجميع الجهات الأخرى، سخرت إمكاناتها كافة من أجل نجاح هذا الحدث المسجل باسم المملكة، على نحو يعكس مدى التطور في الإدارة والتنظيم لشباب المنطقة».
وأكد العقيد ركن بدر الدوسري، رئيس فريق حرس الحدود السعودي للراليات، أن لدى فريقه من المركبات ما يساعده على المشاركة في السباقات بفئتيها الأولى والثانية، وأن الفريق اكتسب خبرة جيدة من مشاركته السابقة في هذا الرالي وفي سباق رالي جدة، مبينا أن فريقه يعمل حاليا على تطوير مركباته لاختراق نفود الربع الخالي من دون دفع رباعي.
وأكد الدوسري دعمه الكامل لحملة التوعية بالحوادث المرورية وتبنيه وضع الشعار على السيارات المشاركة في الرالي، دعما منه لهذه المبادرة الاجتماعية النبيلة التي تهدف إلى التوعية بأهمية أنظمة السلامة المرورية.
وقال: «إن المبادرة هي مبادرة مجتمعية، ومن واجب الجميع دعمها والوقوف بجانبها، نظرا لما تحمله من رسائل إنسانية نبيلة لخدمة المجتمع والحد من النزيف الاجتماعي والاقتصادي في المملكة جراء الحوادث المرورية». وأضاف: «نحن في حرس الحدود سعداء لدعم الحملة، وهو جزء من أهداف المشاركة في الراليات، إذ إن للمجتمع أهمية كبيرة في توعية الشباب وتوجيههم التوجيه الأمثل للاتجاه إلى الأماكن الصحيحة وممارسة هذه الرياضة، ضمن أعلى معايير السلامة والأمان».
وفي ذات السياق، أكد الأمير سلطان بن بندر الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات أن الاتحاد شريك رئيس وداعم لحملة «يعطيك خيرها» التي أطلقتها مؤخرا «جمعية الأطفال المعوقين»، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، ضد الحوادث المرورية، مشددا على أن الحوادث المرورية باتت هاجسا مجتمعيا مخيفا نظرا لارتفاع نسبة الحوادث والوفيات والإعاقات الناجمة عنها.
ووصف الأمير سلطان الحملة بإشراقة أمل جديدة لجمعية الأطفال المعوقين والتركيز على قضية الإعاقة، وتوعية شرائح المجتمع كافة، بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة، ومنها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، في سبيل الحد منها، لافتا إلى أن 35 معوقا يضافون يوميا إلى قائمة المعوقين جراء الحوادث في المملكة، وهذا رقم مخيف جدا وعلينا الوقوف عنده مطولا والسعي لمعالجة المسببات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.