رانييري: سنحارب لتحويل الحلم إلى حقيقة

5 ملايين إسترليني لمدرب ليستر إذا فاز فريقه بدوري إنجلترا

كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي (رويترز)
كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي (رويترز)
TT

رانييري: سنحارب لتحويل الحلم إلى حقيقة

كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي (رويترز)
كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي (رويترز)

قالت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس، إن الإيطالي كلاوديو رانييري، مدرب ليستر سيتي، سيحصل على مكافأة مالية كبيرة قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني (7.33 مليون دولار) في حال فوز فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. كما يتضمن عقد المدرب الإيطالي بندا يضمن له الحصول على 100 ألف جنيه إسترليني مقابل كل مركز يحققه النادي فوق المركز 18، وهو ما يضمن له الحصول على 1.7 مليون جنيه إسترليني إذا ما احتل فريقه المركز الأول في نهاية الموسم.
وعندما تولى رانييري تدريب ليستر مع بداية الموسم الحالي، كلف بمهمة الحفاظ على وجود النادي في دوري الأضواء، وإبعاده عن شبح الهبوط، كما تضمن العقد بنودا تضمن الانفصال بسهولة إذا ما فشل في المهمة. لكن المدرب الإيطالي طلب بنودا تخصه وهي الحصول على حوافز مالية إضافية في حال تأهل الفريق للدوري الأوروبي أو لدوري الأبطال أو إذا فاز بدوري إنجلترا الممتاز. وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن رانييري يحصل حاليا على راتب سنوي قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني، وهو يبحث في الوقت الراهن مع النادي في إمكانية توقيع عقد جديد. ويحتاج ليستر لثلاث نقاط فقط من آخر ثلاث مباريات ليضمن الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه، وسيتوج باللقب إذا فاز على مضيفه مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل، أو في حال خسارة فريق المركز الثاني توتنهام هوتسبير أمام تشيلسي يوم الاثنين.
وفي المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة مانشستر يونايتد غدا، قال رانييري: «سنحارب لتحويل الحلم إلى حقيقة، حتى تلك اللحظة التي أتحدث فيها الحلم لم يتحقق بعد». وأضاف: «أحترم لويس فان غال كثيرًا، كذلك جماهير ونادي مانشستر يونايتد، يوم الأحد سنلعب مباراة صعبة للغاية ويجب أن نفوز». وأكمل: «أريد التركيز قبل المباراة القادمة، هذا ما فعلناه في التدريبات التي تسبق المباراة، التركيز كان عاليًا جدًا». وأردف: «لقد تحدثت مع اللاعبين، كل الأمور بين يدينا، يجب الهدوء ثم التركيز وسنحقق ما نريد، لدي الكثير من الخيارات، 24 لاعبًا متاحًا للمباراة، قد أغير التشكيل كاملاً، ولكن يصعب التغيير كثيرًا قبل مباراة حاسمة». وأضاف قائلاً: «لست متعصبًا ولا قلقًا، أفكر فقط في مانشستر يونايتد، وأقول للاعبين إن التركيز أبرز أسباب القوة». ثم اختتم رانييري تصريحاته قائلاً: «نعرف جيدًا أننا الآن أمام فرصة قوية للحصول على الدوري الإنجليزي، فقط بأيدينا لا بيد أحد آخر، في الموسم القادم قد لا يتكرر هذا السيناريو».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.