فرسان «عز الخيل» يتنافسون على 2.7 مليون ريال

تنطلق اليوم برعاية سلطان بن محمد

جانب من تتويج الفائزين ببطولة كأس «عز الخيل» في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
جانب من تتويج الفائزين ببطولة كأس «عز الخيل» في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

فرسان «عز الخيل» يتنافسون على 2.7 مليون ريال

جانب من تتويج الفائزين ببطولة كأس «عز الخيل» في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
جانب من تتويج الفائزين ببطولة كأس «عز الخيل» في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)

يدخل ملاك ومدربو الخيول المهجنة الأصيلة في ميادين السباقات السعودية، اليوم (الجمعة)، في المنافسات النهائية على بطولة كأس «عز الخيل» في عامها الحادي والعشرين برعاية وحضور الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وعلى مدار يومين بمنتجع نوفا غرب العاصمة الرياض، بعد أن انطلقت التصفيات المبدئية المؤهلة للنهائي في مطلع العام الحالي، واستمرت قرابة الشهرين بين عشرة ميادين فروسية موزعة بين مختلف المناطق السعودية.
وتتنافس الخيول المشاركة اليوم على خمسة أشواط، منها اثنان للخيل العربية الأصيلة وجائزتهما 280 ألف ريال، والشوط الثالث للخيول المسنة وجائزته 200 ألف ريال، والشوط الرابع للأفراس المسنة، وجائزته 250 ألف ريال، والخامس للأفراس لعمر السنوات الثلاث وجائزته 200 ألف ريال.
وتأتي منافسات يوم غد (السبت) للخيول المنتجة سعوديا على الشوط الرئيسي (كأس البطولة)، والبالغ عددها 20 جوادًا، على جائزة مالية وصلت إلى نصف مليون ريال، إلى جانب أربعة أشواط أخرى مخصصة للخيل المحلية الذكور لعمر السنوات الثلاث وجائزته 250 ألف ريال، وللأفراس المصنفة بدرجة 90 وجائزته 400 ألف ريال، وشوطي الخيل المنتجة سعوديا لعمر السنتين ومقدار جائزة كل شوط 300 ألف ريال، ليكون إجمالي الجوائز المقدمة للحفل النهائي مليونين و680 ألف ريال، لأكثر من 162 جوادا مشاركا.
وتجدر الإشارة إلى أن نهائي البطولة يضم كثيرا من المنافسات الأخرى، من خلال رصد جائزة مالية تقدر بـ400 ألف ريال، مخصصة لتنافس الميادين العشرة في حصد أكثر عدد من الانتصارات من الأشواط العشرة، إلى جانب 110 آلاف ريال مخصصة لمنتجي الخيل الفائزة في النهائي، إلى جانب مسابقة «عز الخيل» الفوتوغرافية في عامها الثالث، التي ستشهد هذا العام مشاركة واسعة من قبل محترفي وهواة التصوير من دول الخليج الشقيقة، إلى جانب بعض عروض التراث المتنوعة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.