المبعوث الأممي لليمن: نقترب من اتفاق رغم تباعد مواقف الوفدين

لا تزال المشاورات اليمنية - اليمنية متواصلة في الكويت في ظل مواقف متباينة لأطرافها بخصوص القضايا المدرجة على جدول الأعمال والخلافات المستعصية بخصوص ترتيب أولوية نقاش وتطبيق النقاط التي تتضمنها أجندة الاجتماعات.
وأكد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أمس، وجود «تباعد كبير في تصور المرحلة المقبلة، وهذا الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي في بلد يشهد حربا». لكن رغم التباين في المواقف، شدد ولد الشيخ على ما سماها «الأجواء الإيجابية» التي تطغى على المشاورات.
كذلك، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، في تقرير لها أمس، أن «المشاورات اليمنية التي تجري في الكويت تقترب من إنجاز اتفاق تاريخي بعد إحرازها تقدما كبيرا حول الإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة، ويوضح هيكلية وإطار العمل بالنسبة إلى المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة».
ونقلت الوكالة عن ولد الشيخ ومسؤولين آخرين تلميحات إلى «بلوغ وشيك لإنجاز حدث كبير تتضح ملامحه شيئا فشيئا، لا سيما بعد أن قطع ممثلو الوفود اليمنية خلال مشاوراتهم التي لم يتحدد لها جدول زمني أهم الخطوات المتمثلة في تثبيت وقف إطلاق النار، وتفعيل لجنة التهدئة، والتواصل مع اللجان المحلية المعنية بمراقبة الهدنة».
بدورها، أكدت مصادر مقربة من المشاورات، أن ولد الشيخ يواصل عقد لقاءات مع وفدي الحكومة والانقلابيين، كل على حدة، بهدف تقريب وجهات النظر.
في غضون ذلك، ألزمت الأمم المتحدة المشاركين في المشاورات اليمنية بعدم الإدلاء بأي تصريح إعلامي، مشيرة إلى أن المشاركين وقّعوا على «بيان شرف إعلامي»، مع استثناء المبعوث الخاص ولد الشيخ الذي سيعقد مؤتمرات صحافية دورية ويصدر بيانات إعلامية في ختام كل يوم.
...المزيد