هيغ: أزمة القرم ستؤثر على علاقة روسيا مع الغرب لفترة طويلة

هيغ: أزمة القرم ستؤثر على علاقة روسيا مع الغرب لفترة طويلة
TT

هيغ: أزمة القرم ستؤثر على علاقة روسيا مع الغرب لفترة طويلة

هيغ: أزمة القرم ستؤثر على علاقة روسيا مع الغرب لفترة طويلة

أعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ عن اعتقاده أن أزمة القرم ستؤثر على علاقة روسيا مع الغرب لفترة طويلة، كما أنها ستؤدي إلى عزلة روسيا. وفي مقال كتبه في صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية الصادرة أمس، قال الوزير البريطاني: «علينا نحن وحلفائنا أن نستعد للتفكير في نوع جديد من العلاقة مع روسيا تختلف بقوة عن تلك التي كانت على مدار السنوات العشرين الماضية».
وتابع هيغ أن «البعض في روسيا يمكن أن يعتقدوا أن تصرف روسيا في القرم سيتسبب في آلام قصيرة الأجل في شكل عقوبات محدودة، وبعد تنفيذها ستبدأ الأشياء مرة أخرى من الصفر، لكن في الحقيقة فإن الشعب الروسي سيخسر مع الوقت خسارة هائلة في أوكرانيا وأوروبا وعلى المستوى الدولي».
وأشار هيغ إلى إمكانية حدوث أثر على المدى البعيد يتمثل في استغناء أوروبا بصورة أكبر وأكبر عن إمدادات روسيا من الطاقة، منوها بأنه يجري النقاش حول خطط تتعلق بهذه الخطوة.
واقترح هيغ دعم الجهود الرامية إلى تحسين الهياكل الديمقراطية في الدول التي تخضع للنفوذ الروسي.



قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
TT

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية، وذلك بعد هجوم روسي استمر شهوراً، مع تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية أصبحت على بُعد بضعة كيلومترات من المدينة.

وأفادت الأركان العامة الأوكرانية في تقرير ميداني، يوم الخميس، بأن القوات الأوكرانية تصدَّت لنحو 40 محاولة روسية لاقتحام الدفاعات حول باكروفسك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتواجه الدفاعات الأوكرانية في دونيتسك ضغوطاً كبيرة منذ بداية هذا العام، تحت هجوم روسي شرس للاستيلاء على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، بالكامل. وتحاول القوات الروسية تجاوز دفاعات أوكرانيا بأعداد ضخمة من الجنود وقنابل انزلاقية قوية تدمر التحصينات.

وتعدّ باكروفسك، التي كان عدد سكانها نحو 60 ألفاً قبل غزو روسيا الكامل في فبراير (شباط) 2022، واحدة من أهم القلاع الدفاعية لأوكرانيا ومركزاً لوجيستياً رئيسياً في منطقة دونيتسك. وسيهدد الاستيلاء عليها قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد، وسيقرِّب روسيا من هدفها المعلَن، وهو الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك.

هجوم واسع على قطاع الطاقة

بالتزامن، شنَّت روسيا هجوماً جوياً واسع النطاق على أوكرانيا باستخدام العشرات من المسيَّرات وصواريخ «كروز». وصرّح وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، بأن الجيش الروسي استهدف شبكات الطاقة الأوكرانية، مضيفاً أن «العدو يواصل ما يقوم به من إرهاب».

قال غالوشينكو إنّ «العدو يستمر في إرهابه. يتعرّض قطاع الطاقة مجدداً في جميع أنحاء أوكرانيا لهجوم هائل»، بينما أعلنت شركة الطاقة الوطنية أنّها ستقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق؛ للحفاظ على استقرار الشبكة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكر سلاح الجوي الأوكراني أن العشرات من المسيَّرات الروسية أُطلقت على أوكرانيا الليلة الماضية، أعقبتها رشقات من صواريخ «كروز». وأضاف أن روسيا أطلقت أيضاً صواريخ باليستية من طراز «كينجال» على مناطق في غرب أوكرانيا.