غروس: لن نسمح للهلال بالانتقام غدًا

مليون ريال مكافأة للاعبين مقابل التأهل إلى النهائي

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)
TT

غروس: لن نسمح للهلال بالانتقام غدًا

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)

لمّح السويسري غروس، مدرب فريق الأهلي «بطل دوري المحترفين» بأنهم يدركون تماما سعي الهلال للانتقام في مباراة الفريقين غدا، ضمن نصف نهائي كأس الملك، بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمامهم وضياع لقب الدوري السعودي.
وقال غروس: «الهلال سيسعى للانتقام لخسارته الماضية في الدوري، وهي مباراة كأس، وفي مباريات الكؤوس لا يوجد فرق بين أن تلعب على أرضك أو خارجها، وأتوقع أن تكون المباراة مفتوحة بين الفريقين، ونحن نحتاج بداية أفضل عن التي ظهرنا بها في المباراة الأخيرة».
وأضاف: «سنواجه الهلال للمرة الرابعة، في أول مباراة حاسمة في نهائي كأس ولي العهد الموسم الماضي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) فاجأناهم، ولكن لا أتوقع أن تكون هناك مفاجآت في لقاء الغد، وكذلك أتوقع أن يلعب الهلال بثلاثة أو أربعة مدافعين في الخلف، ومدربه لديه مجموعة جيدة من اللاعبين ويستطيع اختيار المناسب للمباراة».
وكشف المدرب السويسري عن طموحاته الكبيرة مع الأهلي، قائلا: «طموحنا عالٍ جدا، والجهاز الفني والإداري يعمل على هذا الجانب، حسم بطولة الدوري قبل نهايته بجولتين أمر أسعدنا كثيرا، ولهذا كرة القدم لا تعترف سوى بالبطولات والكؤوس، ولاعبو الأهلي يدركون هذا الأمر جيدا».
وعن إمكانية لحاق المهاجم مصطفى بصاص بالمباراة، قال: «اللاعب لم يكن جاهزًا مائة في المائة خلال اللقاء السابق، وحاليا هو يعاني من وعكة صحية، وسيتضح وضعه اليوم بشكل كامل». وأوضح مدرب الأهلي أنه عند حضوره إلى السعودية بعد التوقيع مع الأهلي، أن أول كلمة سمعها هي الدوري، رغبة من أنصار النادي لتحقيقه، وقال: «أنا مدرب طموحي كبير دائما وأبحث عن الانتصارات وتحقيق الإنجازات».
وأجاب على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن إمكانية مواصلة نهجه الهجومي في لقاء غد، رغم أنها مباراة كأس، قائلا: «لن نضغط عليهم مبكرا في المباراة، فالهلال من الفرق التي تبحث عن الكرة دائما ونحن سنعمل للمحافظة عليها».
وأشار إلى أنه في حال لعب الهلال بأربعة مدافعين فسيعتمد على لعب الكرات الطويلة «ولكن أتوقع أن يلعب بـ3 أو 5 مدافعين».
وأشار غروس إلى أنه لا يهم إن كان هناك بعض الأمور بين مدرب الهلال ولاعبيه، وقال: «المهم العمل على فريقي بشكل جيد لتحقيق الفوز، ونركز على المباراة، وتحدثت مع اللاعبين لإظهار الأفضل في اللقاء، وتحديدا كما قدمنا في الشوط الثاني في المباراة السابقة، ولمست منهم رغبة كبيرة في الانتصار»، مضيفا أن الهلال لديه مدرب يملك من الخبرة الشيء الكثير، ولديهم أيضا رغبة في الانتصار. واختتم مدرب الأهلي حديثه بأن المهم في مباريات الكؤوس «أن يكون لديك البديل الجيد، فلا تعرف فقد تمتد المباراة إلى 120 دقيقة»، مضيفا أنهم في الأهلي «تمت إراحة اللاعبين بشكل جيد وتهيئتهم للمباراة بصورة مثالية، حتى ذهنيا تم إعدادهم بشكل جيد».
من جهة أخرى رصدت سيدة الأعمال الأهلاوية الداعمة للنادي مبلغ مليون ريال للاعبين، في حال تجاوز فريق الهلال في اللقاء الذي يجمعهم غدا الجمعة، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، تحفيزا لهم لبلوغ نهائي أغلى الكؤوس والعمل على تحقيقه لضمه للقب بطولة الدوري.
وعرفت سيدة الأعمال الأهلاوية بدعمها الكبير والمباشر لفريق الأهلي الأول لكرة القدم طوال الجولات الماضية في دوري المحترفين السعودي، بمضاعفة مكافأة الفوز 3 أضعاف عن الرقم المرصود من قبل إدارة النادي، وتحديدا منذ مواجهة الوحدة في الدور الثاني للمسابقة، ووصلت إلى 12 ضعفا في اللقاء الماضي والحاسم أمام الهلال، وحتى تحقق اللقب.
وقد أعلن المستشار القانوني لسيدة الأعمال خالد أبو راشد عن هذه المكافأة الكبيرة والخاصة لتحفيز اللاعبين لبلوغ نهائي البطولة، بعد أن قام طوال الجولات الماضية بتسليم اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية المكافآت المعلنة أولا بأول، وينتظر أن تعمل على مضاعفتها في حال نجاح الفريق في الوصول إلى نهائي الكأس تحفيزا لهم لتحقيق اللقب.
من جانب آخر، وقف الجهاز الفني على جاهزية لاعبيه لمواجهة الهلال غدا، من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها للاعبين مساء أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، وسط تشديد كبير من قبل رجال الأمن الصناعي والخاص بالنادي على جميع مداخل الملعب، بعد أن طلب الجهازان الإداري والفني إغلاقها أمام الجميع، فارضا طوقا من السرية على آخر تحضيراته الفنية للمباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.