الاقتصاد المصري يحقق نموا بنسبة 2.1% خلال العام المالي الماضي

زيادة الاستهلاك ونمو الصادرات حفزاه.. ومعدلات الاستثمار قوضته

الاقتصاد المصري يحقق نموا بنسبة 2.1% خلال العام المالي الماضي
TT

الاقتصاد المصري يحقق نموا بنسبة 2.1% خلال العام المالي الماضي

الاقتصاد المصري يحقق نموا بنسبة 2.1% خلال العام المالي الماضي

أظهرت المؤشرات النهائية للحكومة المصرية أمس أن معدلات النمو الاقتصادي خلال العام المالي الماضي (2012 / 2013) حقق نموا بلغت نسبته 2.1% مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.2% خلال العام المالي قبل الماضي، يأتي هذا الانخفاض في معدل النمو إلى تراجع أداء بعض القطاعات الاقتصادية خاصة خلال الربع الأخير الذي نما الاقتصاد خلاله بنسبة 1.5%.
وتثير تلك المؤشرات تخوفات من أن تخفق الحكومة الحالية في تحقيق معدلات النمو المستهدفة عند 3.5%، خصوصا وأن أغلب التقرير وتوقعات المحللين ترى صعوبة تحقيق تلك النسبة، كذلك توقع صندوق النقد الدولي أن يصل معدل نمو الاقتصاد المصري إلى2.9%.
أشار التقرير إلى أن كلا من الاستهلاك النهائي والتغير في الصادرات كانا محفزين للنمو الاقتصادي خلال هذا العام، إلا أن معدلات الاستثمار لا تزال تسهم بشكل سلبي في النمو الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يكون الاستهلاك النهائي محركا قويا للاقتصاد المصري خلال العام المالي الحالي، خصوصا مع بداية النصف الثاني من العام المالي الحالي، الذي تعتزم فيه الحكومة المصرية تطبيق الحد الأدنى للأجور للعاملين بالحكومة المصرية عند 1200 جنيه (171.4 دولار)، وهو ما سيرفع معدلات الاستهلاك والتضخم أيضا. وقال وزير المالية المصري الدكتور أحمد جلال إن بلاده لديها التمويل اللازم لتطبيق زيادة الحد الأدنى للأجور.
وتراجعت لإجمالي الاستثمارات الكلية المنفذة خلال العام المالي الماضي إلى 248.6 مليار جنيه (35.5 مليار دولار)، بمعدل تراجع بلغ 3.7%. وضخ القطاع الخاص نحو 64% من إجمالي تلك الاستثمارات.
وتخطط الحكومة المصرية لأن تصل الاستثمارات الكلية إلى 290 مليار جنيه (41 مليار دولار) خلال العام المالي الحالي ينفذ القطاع الخاص منها 170 مليار جنيه (24.3 مليار دولار)، إلى جانب حزمة تحفيزية تقدر بنحو 22.3 مليار جنيه (3.2 مليار دولار) تضاف إلى الاستثمارات الحكومية.
وقال التقرير الصادر عن الحكومة أن فجوة الادخار خلال العام المالي الماضي لا تزال متسعة في حدود 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك رغم تواضع معدلات الاستثمار، وأشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي لذلك هو تراجع معدلات الادخار المحلي.
وزادت الإيرادات خلال العام المالي الماضي بنسبة 14% نتيجة زيادة الإيرادات الضريبية التي ارتفعت بنحو 20 مليار جنيه (2.9 مليار دولار)، فيما زادت المصروفات بنحو 112 مليار جنيه (16 مليار دولار) بنسبة نمو 24%. وبلغت قيمة الدعم الحكومة خلال العام المالي الماضي نحو 171 مليار جنيه (24.4 مليار دولار) بزيادة قدرها 27%. وبلغ العجز الكلي نحو 239.9 مليار جنيه (34.3 مليار دولار) ما يمثل 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
واحتلت قطاعات السياحة والتشييد والبناء والاتصالات والمعلومات والمرافق العامة أعلى معدلات نمو خلال عام 2012 / 2013، فيما تراجع معدل نمو قطاعي قناة السويس والأنشطة الاستخراجية.



22 مليار دولار حجم معاملات سوق البيانات في الصين خلال 2024

مشاة يمرون أمام شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في شنغهاي بالصين (رويترز)
مشاة يمرون أمام شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في شنغهاي بالصين (رويترز)
TT

22 مليار دولار حجم معاملات سوق البيانات في الصين خلال 2024

مشاة يمرون أمام شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في شنغهاي بالصين (رويترز)
مشاة يمرون أمام شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في شنغهاي بالصين (رويترز)

أشارت تقديرات إلى أن حجم معاملات سوق البيانات في الصين قد يتجاوز 160 مليار يوان (نحو 22.26 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة نحو 30 في المائة على أساس سنوي، وفقاً للهيئة الوطنية للبيانات.

وقامت الصين بتسريع وتيرة بناء البنية التحتية للبيانات في عام 2024، وبحلول نهاية الربع الثالث من العام الماضي، تجاوز العدد الإجمالي لرفوف مراكز البيانات المستخدمة 2.11 مليون، بزيادة تجاوزت 100 في المائة على أساس سنوي، حسبما أفاد رئيس الهيئة ليو ليه هونغ في المؤتمر الوطني لعمل البيانات.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن ليو قوله إن الهيئة ستواصل تنفيذ مشروع البيانات الضخمة بقوة، والذي أطلق عليه اسم «البيانات الشرقية والحوسبة الغربية» لتسريع بناء شبكة حوسبة وطنية متكاملة.

وأشار ليو إلى أنه بحلول نهاية عام 2025، من المتوقع أن تمثل قوة الحوسبة الجديدة في مراكز الحوسبة الرئيسية أكثر من 60 في المائة من إجمالي البلاد، ومن المتوقع أن يتجاوز استخدام الكهرباء الخضراء فيها 80 في المائة.

ويعد المشروع جزءاً رئيسياً من البنية التحتية الرقمية للصين، وقد بدأ المشروع في عام 2022، وصُمم لتطوير قدرات المناطق الداخلية من البلاد على تخزين ومعالجة البيانات المرسلة من المناطق الشرقية المتقدمة اقتصادياً.