شكا معارضون سوريون من وجود «فيتو أميركي» يمنع تسليم المعارضة أسلحة قدمتها إليها دولة عربية كبرى، بينها «أسلحة نوعية». وأكد مصدر معارض، لـ«الشرق الأوسط»، أن عمليات تزويد المعارضة بالسلاح والذخيرة متوقفة بشكل شبه كامل من غرف العمليات في الجنوب والشمال بطلب أميركي تحت عنوان «إفساح المجال أمام المفاوضات» الجارية في جنيف. وقال المصدر إن الوفد المعارض المفاوض أبلغ حرفيا من قبل وزير خارجية دولة خليجية صديقة أن هذه الدولة أرسلت بالفعل مساعدات عسكرية إلى المعارضة لمساعدتها على مواجهة النظام، وأن من بين هذه الأسلحة صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، لكن واشنطن رفضت إدخالها إلى الداخل السوري.
وتحدثت مصادر في المعارضة السورية عن «فيتو أميركي» آخر منع الأتراك من نقل ألف مقاتل من حركة «أحرار الشام» إلى مناطق في شمال حلب لمقاتلة تنظيم داعش. وقالت المصادر إن تركيا طلبت من حركة «أحرار الشام» ومن تنظيم «فيلق الشام» إرسال ألف مقاتل لكل منهما لقتال «داعش» في منطقة شمال حلب. وأوضح المصدر أن التنظيمين أرسلا لوائح بأسماء المقاتلين، وانتقل هؤلاء بالفعل إلى تركيا، غير أن المشروع سرعان ما توقف بسبب «فيتو أميركي» استهدف تحديدا «أحرار الشام»، فيما سمح لـ«فيلق الشام» بالدخول.
ويأخذ عسكريو المعارضة على الأميركيين «الشروط» التي يفرضونها على قوات المعارضة لقاء دعمهم من جهة، و«الانتقائية في الدعم» من جهة أخرى، في إشارة إلى دعم التحالف الدولي القوات الكردية.
...المزيد
«فيتو أميركي» يمنع أسلحة عربية عن المعارضة السورية
واشنطن ضغطت على أنقرة لوقف تنقلات {أحرار الشام}
«فيتو أميركي» يمنع أسلحة عربية عن المعارضة السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة