دقات ساعة «بيغ بن» اللندنية تتوقف لشهور

لإصلاحات ضرورية وعمليات ترميم

دقات ساعة «بيغ بن» اللندنية تتوقف لشهور
TT

دقات ساعة «بيغ بن» اللندنية تتوقف لشهور

دقات ساعة «بيغ بن» اللندنية تتوقف لشهور

ستتوقف الدقات الشهيرة لساعة «بيغ بن» اللندنية، العام المقبل، لإصلاحات ضرورية في إطار مشروع تكلفته 29 مليون جنيه إسترليني. وتخضع الساعة العتيقة التي تبلغ من العمر 160 عاما لعمليات ترميم تشمل مبنى البرلمان البريطاني على نهر التايمز. وسيغطى جانب من البرج بسقالة لمدة ثلاثة أعوام، رغم أن المهندسين يعتزمون أن يبقوا وجها واحدا على الأقل من وجوه الساعة الأربعة مرئيا. ووفقا لبيان من مجلس العموم، فستتوقف دقات الساعة لعدة شهور، ولن تدق إلا في المناسبات المهمة.
وأجريت آخر عملية إصلاح كبيرة لساعة «بيغ بن» بين عامي 1983 و1985، وتحتاج الساعة وبرجها الذي يبلغ طوله 96 مترا لعناية عاجلة، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في أوائل عام 2017.
ويهدف المشروع أيضًا إلى ترميم الأجزاء المحيطة بوجه الساعة، لتستعيد لونها الأصلي، كما صممت عام 1856 بأيدي المهندسين تشارلز باري وأوجوستوس وويلبي بوجين.
وتشتهر الساعة بدقتها المتناهية في قياس الوقت، وتعتبر دقاتها رمزا للتوقيت العالمي، ويزن جرسها نحو ثلاثة عشر طنًا، ويبلغ طول عقربيها 9.14 قدمًا. وتوجد الساعة في برج القديس استيفان، في الجزء الشمالي من مبنى البرلمان، في دائرة ويستمنستر في العاصمة البريطانية، وبرج الساعة طوله 320 قدمًا. وكثيرا ما يستخدم اسم «بيغ بن» لوصف البرج، وعلى مدار الساعة والجرس، ولكن يذكر أن «بيغ بن» هو في الأصل اسم الجرس الموجود داخل برج القديس ستيفن الذي يضم الساعة الشهيرة. بينما عرفت الساعة نفسها بين عامة الناس باسم «بيغ بن». ويقال عن سبب التسمية إنه عندما أمر الوزير السير بنامين هول بصنع الساعة، لم يستطع أحد أن يفكر باسم لها وللبرج، ونظرًا لطول قامة الوزير، سميت بـ«بيغ بن»، بحسب اسمه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».