خادم الحرمين وملك الأردن يشهدان توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني

خادم الحرمين وملك الأردن يشهدان توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني
TT

خادم الحرمين وملك الأردن يشهدان توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني

خادم الحرمين وملك الأردن يشهدان توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة اليوم (الأربعاء)، اجتماعاً مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن.
وتم خلال الاجتماع بحث مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى الأحداث الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
عقب ذلك شهد خادم الحرمين وملك الأدن التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني، وقعه من الجانب السعودي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومن الجانب الأردني ناصر جودة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين.
وفي سياق متصل، صدر اليوم بيان مشترك عقب اجتماع خادم الحرمين والعاهل والأردني فيما يلي نصة:
انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقتين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، فقد قام الملك عبدالله الثاني بزيارة السعودية يوم (الأربعاء) 27 أبريل (نيسان) 2016.
وقد عقد اجتماع بين الجانبين جرى فيه بحث مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى الأحداث الإقليمية والدولية، كما بحث الجانبان آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
وبناءً على ما تم الاتفاق عليه ـ في ضوء ما تضمنه البيان المشترك الصادر يوم (الاثنين) 11 أبريل(نيسان) الحالي خلال الزيارة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للأردن، تلبية لدعوة من الملك عبدالله الثاني.
وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين، والملك عبدالله الثاني، ورغبةً من البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بينهما في المجالات كافة، فقد تم توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني في مدينة الرياض اليوم، ويرأس الجانب السعودي في المجلس الأمير محمد بن سلمان، كما يرأس الجانب الأردني دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.
ويهدف المجلس إلى تنمية وتعميق العلاقات الاستراتيجية بينهما في المجالات المشار إليها في البيان المشترك، الصادر في 11 من أبريل الحالي كما يهدف إلى التشاور والتنسيق السياسي في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وإلى تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين، وسيعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، وفقاً لما هو محدد في محضر إنشاء المجلس.
وقد أعرب الملك عبد الله الثاني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما لقيه ومرافقوه من حسن استقبال وكرم الضيافة في بلدهم الثاني السعودية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.