لاعبو ريـال مدريد: الجمهور سلاحنا لحسم التأهل إلى نهائي تشامبيونزليغ

بعد التعادل مع مضيفه مانشستر سيتي دون أهداف أمس

لاعبو ريـال مدريد: الجمهور سلاحنا لحسم التأهل إلى نهائي تشامبيونزليغ
TT

لاعبو ريـال مدريد: الجمهور سلاحنا لحسم التأهل إلى نهائي تشامبيونزليغ

لاعبو ريـال مدريد: الجمهور سلاحنا لحسم التأهل إلى نهائي تشامبيونزليغ

أعرب سيرخيو راموس، قائد ريـال مدريد الإسباني، عن ثقته في مساندة جمهور فريقه خلال مباراة إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، الأسبوع المقبل، من أجل العبور إلى المباراة النهائية.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت، أمس (الثلاثاء)، بين الفريقين بالتعادل السلبي من دون أهداف، على ملعب مانشستر سيتي.
وقال راموس: «لو كانوا منحوني حرية الاختيار بداية الموسم، لاخترت بكل سرور أن أحسم الصعود إلى نهائي دوري الأبطال أمام جمهوري»، مشيدا بانتفاضة ريـال مدريد في الشوط الثاني من مباراة أمس، ومؤكدا أنه يختلف مع مانويل بيلغريني، مدرب مانشستر سيتي، الذي قال إن الفريق الإسباني جاء ليحقق التعادل أمام فريقه.
وأضاف راموس، بعد ثوانٍ معدودة من مصافحته لبيلغريني بحرارة كبيرة عند مغادرته للملعب: «تجمعني به مودة بسبب العلاقة التي كانت بيننا عندما كان يدرب ريـال مدريد، وأحترم رأيه، ولكنني أرى الأمر بشكل مختلف»، متابعا: «أخطاء صغيرة يمكنها أن تحسم الصعود، ولهذا كان هناك احترام متبادل بين الطرفين».
وأشار قائد ريـال مدريد إلى غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن مباراة أمس، قائلا: «وجوده في الملعب أمر مهم للغاية بالنسبة للجميع، إذا لم يتمكن من الوجود سنسعى أيضًا إلى الانطلاق إلى الأمام».
من جهته، أعرب زميله وقلب دفاع الفريق، البرتغالي بيبي، عن أسفه لتفريط فريقه في الفوز على مانشستر سيتي، مؤكدا في الوقت نفسه أن النادي الملكي قادر على حسم التأهل في مباراة العودة أمام جمهوره.
وقال المدافع البرتغالي، في تصريحات لشبكة «إيه 3 ميديا» التلفزيونية: «الفريق أظهر أنه صاحب شخصية قوية، ومن المؤكد أننا سنفوز مع جماهيرنا».
واعترف بيبي أن ريـال مدريد قدم أداء باهتا في الشوط الأول، مشيرا إلى أن الفريق سنحت له فرصا للتسجيل في الشوط الثاني، موضحا: «الشوط الأول كان من أجل استبيان الأمور، الفريقان كانا يدرسان بعضهما البعض، لم يكن بمقدورنا أن نرتكب أخطاء، وفي الشوط الثاني سيطرنا على المباراة وسعينا للتسجيل».
وأعرب بيبي عن أسفه لغياب مواطنه كريستيانو رونالدو عن مباراة أمس، وأكد أنه من الصعب «إيجاد بديل له».
وكانت الفرصة الأخطر في المباراة من نصيب بيبي، عندما وجد نفسه بمفرده في مواجهة حارس الفريق الضيف: «هارت خرج بسرعة كبيرة، وقام بتغطية المرمى أمامي بشكل جيد».
ومن جانبه، أشاد الكوستاريكي كيلور نافاس، حارس مرمى ريـال مدريد، بالصلابة الدفاعية لفريقه في الشوط الأول، قائلا: «أشكر جميع زملائي، لقد قاموا بعمل رائع، لقد تمتعوا بالتركيز، ولم نواجه كثيرا من المشكلات».
ويرى الحارس الكوستاريكي أن التعادل لم يكن مرضيا: «كنا نرغب جميعا في تحقيق الفوز، كان مهما، ولكن عدم استقبال أهداف أمر جيد أيضًا، والآن علينا أن نسعى للفوز داخل الديار، لقد بدأوا المباراة برغبة في الفوز، ولم نرغب في ارتكاب أخطاء».
وثمن نافاس لعب مباراة العودة على ملعبه، قائلا: «يجب أن نفوز، وأن نبذل كل شيء من أجل أن نصل إلى النهائي».
ومن ناحية أخرى، أشار البرازيلي مارسيلو، الظهير الأيسر لريـال مدريد، إلى أنه «من الصعب اللعب أمام فريق قوي يرغب في الاستحواذ على الكرة»، مضيفا: «حاولنا أن نقدم أفضل ما لدينا، وفي الشوط الثاني انطلقنا في الهجوم بشكل أكبر، وسنحت لنا فرص أكثر من تلك التي سنحت لهم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.