تطبيق يقرأ الشفاه.. قريبًا

يساعد المحققين الجنائيين في التحقيقات

تطبيق يقرأ الشفاه.. قريبًا
TT

تطبيق يقرأ الشفاه.. قريبًا

تطبيق يقرأ الشفاه.. قريبًا

يعمل العلماء حاليًا على برنامج يقوم بقراءة الشفاه على كاميرا مراقبة من دون أي تسجيل صوتي حتى يمكن لأجهزة الكومبيوتر القيام بهذه المهمة بدقة فائقة. ويعتبر هذا الإنجاز من العوامل التي تساعد المحققين الجنائيين في كثير من التحقيقات بإمكانية فهم الكلمات التي ينطقها المعتدون المشتبه فيهم. وغالبًا ما يكون الأشخاص ذو الخبرة في التعامل مع الصم ماهرين في تخمين ماذا قيل، ولكنهم يخطئون من وقت لآخر.
ويعمل الباحثون في الوقت الراهن على التوصل إلى التكنولوجيا الضرورية. ويعتقدون أنه يمكن أن يكون هناك كثير من التطبيقات بما في ذلك تطبيقات تمكن الطيارين في قمرة قيادة صاخبة إعطاء أوامر صامتة.
وبالفعل جرى إحراز تقدم كبير، ولكن التوصل إلى نموذج جاهز للعمل تمامًا لا يزال بعيد المنال إلى حد ما.
وطورت خبيرة الكومبيوتر هيلين بير من جامعة شرق أنجليا في بريطانيا العظمى وفريقها برنامجًا يقدم نتائج أفضل من التطبيقات السابقة، ولكن التكنولوجيا ليست بالمقياس المطلوب للاستخدام اليومي حتى الآن.
المشكلة التي يتحتم أن يتغلب عليها العلماء هي أن حركات الشفاه متشابهة فعليًا في كثير من الأصوات المختلفة. فيجب أن يتعلم الحاسوب كيفية ترجمة الاختلافات الطفيفة التي تكون في كثير من الحالات متوقفة على كل شخص.
وتقول بير: «الكلام يختلف من شخص إلى شخص ونحن بحاجة لإنشاء نموذج لكل شخص».
يرجع مفهوم الماكينة التي يمكنها قراءة الشفاه إلى عام 1968 في الرائعة السينمائية لستانلي كوبريك فيلم الخيال العلمي «2001: أوديسا فضائية»، حيث كان بإمكان الحاسوب (هال 9000) قراءة شفاه رواد الفضاء عبر زجاج عازل للصوت.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".