الصحافة الغربية تعتبر «رؤية 2030» أكبر حدث في المملكة منذ 1938

اهتمّت باكتتاب جزء من «أرامكو» والقطاعات المستهدفة بالتنويع الاقتصادي

نماذج من المواقع الغربية التي تناولت رؤية 2030
نماذج من المواقع الغربية التي تناولت رؤية 2030
TT

الصحافة الغربية تعتبر «رؤية 2030» أكبر حدث في المملكة منذ 1938

نماذج من المواقع الغربية التي تناولت رؤية 2030
نماذج من المواقع الغربية التي تناولت رؤية 2030

حظي الإعلان عن «رؤية 2030» ومقابلة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باهتمام غربي واسع، إذ استبقت الصحف البريطانية والفرنسية الإعلان بعناوين تشويقية تتساءل عن خطوطها العريضة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
واهتمّت صحيفة «الفاينانشل تايمز» بتأكيد ولي ولي العهد السعودي على طرح أقل من خمسة في المائة من أسهم شركة «أرامكو» النفطية الوطنية العملاقة للاكتتاب العام في السوق المحلية، ووصفه للعملية بـ«أكبر اكتتاب في تاريخ الكرة الأرضية»، مقدّرا قيمة الشركة بين ألفين و2500 مليار دولار. كما توقّفت الصحيفة عند تصريحات الأمير الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع في المملكة خلال مقابلته الخاصة على قناة «العربية»، خاصة منها تلك المتعلّقة بقدرة السعودية على تخفيف اعتمادها على إيرادات النفط في غضون 4 سنوات، أي بحلول 2020.
بدورها، اعتبرت «التلغراف» البرنامج الإصلاحي الذي كشفت عنه «رؤية 2030» أكبر «حدث اقتصادي واجتماعي» في تاريخ المملكة. ولم تكتف الصحيفة بتغطية الجانب الاقتصادي للرؤية، بل أشارت إلى توجه المملكة نحو تعزيز دور المرأة السعودية في القوة العاملة ورفع مشاركتها في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30. وتحسين وضع المقيمين الأجانب والاستفادة منهم اقتصاديا.
من جهتها، اهتمّت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بحجم الإصلاحات الاقتصادية المعلن عنها في المملكة أمس، متوقّعة فترة تغييرات اقتصادية واسعة في العشر سنوات المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى جانب اكتتاب جزء من «أرامكو» وإنشاء صندوق سيادي قادر على شراء 4 شركات عالمية، هي «آبل» الأم، و«غوغل»، و«مايكروسوفت»، وشركة «بيركاشير هاثاواي»، إلى توجّه المملكة نحو تنويع اقتصادها بالاستثمار في المعادن وإطلاق صناعة عسكرية سعودية. وقال محمد بن سلمان في مقابلته التي تلت موافقة مجلس الوزراء على رؤية 2030 بقليل: «هل يعقل في 2014 أن السعودية، رابع أكبر دولة في العالم تنفق عسكريا، و2015 السعودية أكبر ثالث دولة تنفق عسكريا، وليس لدينا صناعة داخل السعودية؟».
وبهذا الصدد، ذكّرت جهات إعلامية متعددة بتقرير اقتصادي أصدره معهد «ماكنزي» العالمي تفيد بأن المملكة قادرة على مضاعفة الناتج المحلي وإضافة ستة ملايين وظيفة للمواطن السعودي بحلول عام 2030، وحدِّد التقرير ثمانية قطاعات ذات أولوية هي التعدين والمعادن، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وتجارة التجزئة والجملة، والسياحة، والرعاية الصحية، والتمويل، والبناء. واعتبر أن هذه القطاعات يمكن أن تساهم بأكثر من 60 في المائة من إجمالي النموِّ المطلوب لمضاعفة الناتج المحلي بحلول عام 2030.
من جهتها، اعتبرت أسبوعية «الأكونوميست» التي نشرت حوارا مع الأمير محمد بن سلمان مؤخّرا، سلسلة الإصلاحات الاقتصادية المعلن عنها أمس «أكبر حدث تشهده المملكة منذ اكتشاف النفط عام 1938»، لافتة إلى أهمية الصندوق السيادي الذي سيجعل من الاستثمارات، لا النفط، مصدر إيرادات الحكومة.
ولم تغب تغطية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عن الصحافة الفرنسية، حيث عنون موقع «كابتال» الإخباري: «السعودية تسعى إلى وقف إدمانها على النفط»، مقتبسة من تصريحات الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلته أمس. أما صحيفة «لو فيغارو» فاختارت تسليط الضوء على الطابع الفريد لحزمة الإصلاحات، وركّزت على ما سيتيحه طرح «أرامكو» من شفافية.
وحول حزمة الإصلاحات الهادفة إلى إعداد السعودية لتحدّيات ما بعد النفط، قال ستيفن هيرتوغ المتخصص في الاقتصاد السعودي بجامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، لـ«الشرق الأوسط»، إن أهم قطاعات التي ينبغي استهدافها لتنويع اقتصاد المملكة بشكل ناجح هي السياحة الدينية
من جهتها، اهتمت وسائل الإعلام الأميركية والشبكات التلفزيونية بخبر إعلان السعودية عن رؤيتها وخطتها لعام 2030، لتنويع الاقتصاد وتخفيف الاعتماد بشكل كامل على عوائد النفط.
ونشرت شبكة «بلومبيرغ» التلفزيونية تقريرا، أشار إلى أن الخطة تشكل تطورات اقتصادية واجتماعية مهمة، مشيرا إلى مقابلة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع «بلومبيرغ»، التي أوضح خلالها اتجاه خطة المملكة إلى تقليل الدعم وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، ليتمكن من خلق مزيد من فرص العمل. وأوضح مراسل «بلومبيرغ» في الرياض أن «الأجندة الاقتصادية التي وافقت عليها السلطات السعودية تعتمد على تحويل الاقتصاد السعودي من اقتصاد يعتمد كليا على النفط إلى اقتصاد متنوع».
وبعد دقائق من إعلان الخطة، نقلت وكالات الأنباء العالمية مثل «رويترز» و«أسوشيتد برس» خبر الخطة الجديدة للمملكة لعام 2030. وأفردت تصريحات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وخطته الإصلاحية لتحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن خصخصة «أرامكو» هي إحدى المحاور الرئيسية للخطة، حيث سيجري تحويلها إلى شركة طاقة. وتوقعت الوكالة أن يبلغ تقييمها ما بين تريليوني وثلاثة تريليونات ريال، وأن يجري إدراج أقل من 5 في المائة من أسهمها في سوق الأسهم مع توقعات بطرح شركات أخرى خلال الشهور المقبلة. وقالت الوكالة إن الخطة أيضا تشمل أهدافا طموحة، من بينها زيادة مشاركة القطاع الخاص في القطاع الاقتصادي من 40 في المائة إلى 60 في المائة، وخفض معدل البطالة من 11 في المائة إلى 7.6 في المائة، وزيادة الدخل غير النفطي من 163 مليار ريال إلى تريليون ريال، ومشاركة المرأة في القوى العاملة.
من جهتها، قالت صحيفة «وول ستريت» التي تعد من كبريات الجرائد الاقتصادية انتشارا ونفوذا في الولايات المتحدة، إن أسعار النفط الخام المنخفضة دفعت السعودية إلى الكشف عن خطة طويلة الأجل تهدف إلى تحرير الاقتصاد من الاعتماد على النفط - الذي يشكل أكثر من 70 في المائة من العائدات - في غضون السنوات المقبلة.
ونقلت الجريدة بعض تصريحات الأمير محمد بن سلمان التي تتعلق برغبة المملكة في «فتح الأبواب للسياحة من جميع الجنسيات تماشيا مع التقاليد والقيم». وأوضحت الجريدة أن الخطة تضع مسارا اقتصاديا جديدا للمملكة، في عصر ما يسمى «النفط الرخيص».
وأذاعت شبكة «سي إن بس سي» الاقتصادية التي تتابع الأسواق الأميركية والعالمية وسوق الأسهم، فقرة تلفزيونية تكررت عدة مرات حول خطة المملكة العربية السعودية، لتحويل مسار اقتصادها خلال الخمسة عشر عاما المقبلة، وقالت إن البرنامج يهدف إلى بناء مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام للمملكة.
وقالت الشبكة التلفزيونية إن السلطات السعودية ستتبنى ثلاثة موضوعات، هي مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة.
من جهتها، أذاعت شبكة «سي إن إن»، على لسان مراسلتها إيافانا كوتاسوفا ومراسلي القناة والمحللين الاقتصاديين في أبوظبي، تقريرا أشارت فيه إلى أن المملكة العربية السعودية تكسر «إدمانها» للنفط، وأشارت إلى أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ومنطقة الشرق الأوسط كشفت النقاب عن خطة طموحة لتنويع اقتصادها، لتصبح واحدة من أكبر خمسة عشر اقتصادا في العالم.
أما صحيفة «فاينانشيال بوست»، وبالتعاون مع وكالة أنباء «بلومبيرغ»، فرأت أن المملكة العربية السعودية بعد ثمانية عقود من الاعتماد على النفط تتجه إلى دفع النمو الاقتصادي وتنويع الاقتصاد وتنمية البنية التحتية وخلق مزيد من فرص العمل. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وتفاصيل خطة الإصلاح الشاملة التي أعلنها أمس الاثنين، لتحويل الاقتصاد السعودي إلى قوة جاذبة للاستثمارات العالمية، وإعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العالمية. ووصفت جريدة «يو إس إيه توداي» جهود الأمير محمد بن سلمان بأنها «الأجرأ» منذ تأسيس المملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن جهود الإصلاح لإعادة تشكيل الاقتصاد السعودي ليست الأولى من نوعها، وظلت الإصلاحات في العقود الأخيرة تؤدي إلى نتائج متواضعة، ولذا تأتي مقترحات الأمير محمد بن سلمان باعتبارها الأجرأ خلال عقود. والصناعات التحويلية، التي شملتهما الخطّة. ولفت هيرتوغ في هذا السياق إلى ضرورة توظيف مواطنين سعوديين في المشاريع الاستثمارية الجديدة في هذه القطاعات، ذاكرا أن جزءا كبيرا من شركات القطاع الخاص يعتمد على العمالة الأجنبية ذات الكلفة المنخفضة.
إلى ذلك، اعتبر هيرتوغ رفع الدعم الحكومي على الطاقة والمياه أكثر إجراء إصلاحي مدر للدخل. وقال هيرتوغ إن أكبر المستفيدين من الدعم الحكومي هم المواطنون الأثرياء الذين يستهلكون كميات كبيرة من الطاقة، وهو ما أكّده الأمير محمد بن سلمان الذي تحدّث في مقابلته مع «بلومبيرغ» أخيرا عن تخصيص مبالغ نقدية لمحتاجي الدعم بدلا من دعم الكهرباء. واعتبر هيرتوغ التحدي هنا التعريف بالمواطنين ذوي الدخل المنخفض.



السعودية تؤكد دعمها العمل الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)
TT

السعودية تؤكد دعمها العمل الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)

أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، أن المملكة كرّست رئاستها لـ«مؤتمر القمة الإسلامي» لتعزيز العمل المشترك، وبلورة المواقف وتوحيد الصفوف، والتحركِ الإيجابي على المستويات كافة لمواجهة التحديات، والمبادرة بكل ما من شأنه الإسهام في حل النزاعات، وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي عقدها المجلس في جدة، حيث بحث مستجدات التعاون بين المملكة ومختلف دول العالم، والجهود المبذولة لرفد العمل الثنائي والجماعي بمزيد من الآفاق الواسعة والمجالات المتعددة، وبما يخدم المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة.

وتطرق المجلس إلى ما تم الاتفاق عليه بين السعودية وكل من أوزبكستان وأذربيجان في مجال الطاقة؛ والذي عكس الالتزام تجاه استدامة واستقرار أسواق البترول، والمضي قدماً بالتعاون في مجالات الطاقة النظيفة، وبما يسهم في تحقيق تحولٍ عالمي منظم للطاقة، وبناء مستقبل أكثر استدامة للدول الثلاث والعالم.

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

وأشاد بمخرجات الاجتماعات العربية المعنية بشؤون البيئة التي استضافتها الرياض، الأسبوع الماضي، مشدداً على اهتمام المملكة بالعمل مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية لتعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

واتخذ المجلس جملة قرارات، حيث وافق على اتفاقيتين للتعاون مع الأردن بمجال الطاقة، وفي مجال البحث العلمي الزراعي مع تونس، ومذكرات تفاهم مع البرازيل في الطاقة، وبوركينا فاسو بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، وعمان في المجال الثقافي، والصومال بمجال الشؤون الإسلامية، كذلك مع تونس للتعاون الفني والعلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ، وقطر بشأن التعاون المشترك في مجال أعمال البنوك المركزية، والمغرب واليابان بمجالي الثروة المعدنية، والتعدين والموارد المعدنية.

وفوّض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتباحث مع الجانب الجورجي بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، ووزير الاقتصاد والتخطيط بالتباحث مع كل من عُمان، وقطر، والكويت، والإمارات، حول مشروعات مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الإحصاء، ورئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالتباحث مع الجانب القطري بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تعزيز النزاهة والشفافية ومنع ومكافحة الفساد.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة (واس)

كما وافق المجلس على انضمام السعودية إلى «وثيقة جنيف لاتفاق لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية»، وتحويل «المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة» إلى «الهيئة السعودية للمياه»، وتعديل اسم «هيئة تنظيم المياه والكهرباء» ليكون «الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء»، وتنظيم هيئة الصحة العامة، وتطبيق قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول الخليج المتضمن اعتماد المسودة النهائية للضوابط المعدلة لإعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم (الضرائب).

وقرر مجلس الوزراء تجديد عضوية سبتي السبتي، وعصام المهيدب، ممثلين من القطاع الخاص، في مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وتعيين الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان، والدكتور بندر حجار، وفيصل المعمر، والدكتور تركي العتيبي، والدكتور محمد الشنقيطي، أعضاءً بمجلس أمناء مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية من أهل الاختصاص. كما اعتمد الحسابات الختامية لوكالة الأنباء السعودية، وجامعة جدة، لأعوام مالية سابقة، وترقيات إلى المرتبتين «الخامسة عشرة» و«الرابعة عشرة». واطّلع على الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لوزارة الصحة، وهيئة تطوير منطقة عسير، وقد اتخذ ما يلزم حيالها.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى حضوره جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)


ملك المغرب يستقبل تركي بن محمد بن فهد

الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)
الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)
TT

ملك المغرب يستقبل تركي بن محمد بن فهد

الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)
الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء، والذي سلّمه رسالة خطية.

ونوّه الملك محمد السادس خلال استقباله الأمير تركي بن محمد في الدار البيضاء، بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين وشعبيهما في المجالات كافة.

الملك محمد السادس لدى تسلّمه الرسالة من الأمير تركي بن محمد (واس)


السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
TT

السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)

دانت السعودية، بشدة، الثلاثاء، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأردن كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر.

وأكدت وزارة خارجيتها، في بيان، أن تكرار هذه الاعتداءات هو نتيجة لفشل قوات الاحتلال الإسرائيلية في القيام بمسؤولياتها في ظل القانون الإنساني الدولي، ويعد تواطؤاً ممنهجاً لمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لغزة.

وشدّدت الوزارة على مطالبة السعودية، المجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاضطلاع بمسؤوليته فيما يخص حماية وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى غزة بما يساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك.


الكويت تبرم عقوداً لشراء أسلحة مع تركيا ومذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمار

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
TT

الكويت تبرم عقوداً لشراء أسلحة مع تركيا ومذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمار

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)

وقّعت الكويت وتركيا، مساء اليوم (الثلاثاء)، في أنقرة، اتفاقية تعاون عسكري تتعلق بعقود شراء الصناعات الدفاعية التركية لصالح الكويت، كما وقعّ البلدان اتفاقات لتشجيع الاستثمار المباشر.

وأجرى أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الشيخ مشعل أكد خلال المباحثات أن زيارته لتركيا «تعزز التعاون المثمر البناء بين البلدين، وتجسد حرص القيادتين على الارتقاء به في شتى المجالات، بما يخدم مصالح بلدينا ويحقق آمال شعبينا».

وأشاد أمير الكويت «بتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية»، في 21 أبريل (نيسان) الماضي في أنقرة.

وقال الشيخ مشعل الأحمد: «نؤكد التطلع إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، وخصوصاً الدفاعية، من خلال التعاقد المباشر (حكومة مع حكومة)».

وأضاف: «نتطلع إلى عقد الدورة الثالثة من لجنة التعاون المشتركة على مستوى وزيري خارجية بلدينا في دولة الكويت».

وفي المجال الاقتصادي، قال الشيخ مشعل: «نتطلع إلى عقد الدورة الـ11 للجنة الكويتية - التركية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي والفني في أنقرة».

جانب من توقيع اتفاقيات للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين الكويت وتركيا في أنقرة (كونا)

وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت والرئيس التركي حضرا عصر اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين الكويت وتركيا، تتضمن بروتوكولاً تنفيذياً بين حكومة دولة الكويت ممثلة بوزارة الدفاع الكويتية (KMOD) وحكومة جمهورية تركيا ممثلة بوزارة الدفاع الوطني (MOND) وأمانة الصناعات الدفاعية (SSB) بشأن عقود شراء الصناعات الدفاعية من حكومة إلى حكومة، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية عبد الله علي عبد الله اليحيا، وعن الجانب التركي وزير الصناعات الدفاعية هالوك غوركن.

كما تمّ توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء حوار استراتيجي مشترك بين وزارة خارجية دولة الكويت ووزارة الخارجية التركية، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الكويتي، ووزير الخارجية التركي.

وأيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية بدولة الكويت، ووزارة الداخلية ورئاسة إدارة الطوارئ التركية (أفاد) المتعلقة بإدارة الكوارث والطوارئ، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الكويتي، وعن الجانب التركي محافظ رئيس «الأفاد» أوكاي ميميش.

وأيضاً التوقيع على خطاب نوايا بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت، والإدارة العامة للمناطق الحرة في وزارة التجارة التركية بشأن التعاون في مجال المناطق الحرة، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي أنور علي عبد الله المضف، وعن الجانب التركي وزير التجارة عمر بولات.

وكذلك التوقيع على خطاب نوايا بين وزارة الدولة لشؤون الإسكان في حكومة دولة الكويت، ووزارة البيئة والعمران والتغيير المناخي في الحكومة التركية، بشأن التعاون في مجال الرعاية السكنية والبنية التحتية. ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، وعن الجانب التركي وزير البيئة والتمدن والتغيير المناخي محمد أوزاسكي.

وأيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار عن حكومة دولة الكويت ومكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية بشأن التعاون في مجال تشجيع الاستثمار. ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، وعن الجانب التركي وزير البيئة والتمدن والتغيير المناخي.


«التعاون الخليجي» يدعو لتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
TT

«التعاون الخليجي» يدعو لتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)

دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعمل الجماعي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية، لوقف انتهاكاتها العدوانية الخطيرة على الأراضي الفلسطينية وتهديدها لحياة المدنيين الأبرياء.

وشدد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، على أن «استمرار الهجمات الغوغائية والاستفزازات، يقوّض فرص إحلال السلام، ويعزز من حلقات العنف المتصاعدة في المنطقة، مما يتطلب تدخلاً دولياً فورياً لإنهاء الأزمة».

وأكد أن توسعة نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية ليشمل رفح بعد قطاع غزة، من شأنها أن تعرّض أرواح العديد من أفراد الشعب الفلسطيني للمخاطر، ومن شأنها كذلك أن تسهم بشكل مباشر في تهديد الأمن والسلم بالمنطقة برمتها.

وجدد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعمه للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري بمجلس التعاون، الذي تم التأكيد فيه على الالتزام بالدعوة التي تم إطلاقها لعقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


إردوغان وأمير الكويت يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان وأمير الكويت يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها الحرب في غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

وعقد إردوغان وأمير الكويت جلسة مباحثات ثنائية بالقصر الرئاسي في أنقرة أعقبها جلسة موسعة لوفدي البلدين تناولت التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعات الدفاعية والسياحة والاستثمار والصحة. ووقع البلدان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات التي تغطي مجالات التعاون المختلفة.

استقبال رسمي

واستقبل الرئيس التركي يرافقه وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ووالي أنقرة واصب شاهين، أمير الكويت في مطار أسنبوغا لدى وصوله الثلاثاء إلى العاصمة التركية.

وتعد زيارة أمير الكويت لتركيا هي الأولى له خارج الدول العربية منذ توليه إمارة البلاد في 16 ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، وتأتي بعد 7 سنوات من آخر زيارة على مستوى أمير الكويت لتركيا، وتتزامن مع احتفال البلدين بمرور الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وعشية الزيارة، قال سفير الكويت لدى تركيا، وائل العنزي، إن زيارة أمير البلاد لتركيا تكلل مسيرة 6 عقود من الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين، ومن شأنها أيضاً تعزيز التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين الصديقين سياسياً واقتصادياً وتجارياً واستثمارياً ودفاعياً وأمنياً؛ خدمةً لمصالحهما المشتركة.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين تشكل شراكة عميقة وواسعة في كل المجالات تدعمها 62 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكولات مشتركة في ظل حرص الجانبين على تعزيز العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين تتميز بعراقتها وتجذرها، وتتعدى التعاون الثنائي إلى التنسيق والدعم لكل منهما للآخر في عضوية المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات.

بدورها، أكدت السفيرة التركية لدى الكويت، طوبى نور سونماز، لوكالة الأنباء الكويتية، أن القيم والمصالح المشتركة هي أساس العلاقات الودية التي تجمع البلدين والشعبين.

وأشارت إلى أن البلدين يحتفلان، خلال هذا العام، بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وأن هناك إرادة سياسية قوية على المستوى القيادي للوصول إلى أعلى درجات التعاون والتكامل في مختلف المجالات.

مجالات التعاون

وبحسب بيانات رسمية، بلغ حجم التجارة بين البلدين 700 مليون دولار عام 2023، ويهدف البلدان إلى مضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة، كما بلغت قيمة الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا ملياري دولار، وقيمة المشاريع التي نفذها قطاع المقاولات التركي في الكويت 9.2 مليار دولار.

ويعمل في تركيا أكثر من 400 شركة كويتية، في حين تنشط نحو 50 شركة تركية في الكويت، وزار تركيا 400 ألف سائح كويتي عام 2023.

وفي مجال التعاون الدفاعي والعسكري، وقعت تركيا والكويت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 خطة دفاع مشتركة شاملة، أكدت الالتزام المتبادل بين الطرفين في تعزيز التعاون العسكري والأمني بينهما، وتضمنت البرامج التدريبية والتمرينات العسكرية، التي تهدف إلى تعزيز الرؤية المشتركة بينهما لمستقبل آمن.

وشكل البلدان لجنة عسكرية مشتركة، تضم ممثلين عن وزارتي الدفاع، تتولى الإشراف على تنفيذ الخطة. وأجريا تمريناً عسكرياً للقوات الخاصة عام 2021 في إطار تعزيز التعاون والتنسيق وتعزيز الدعم المشترك للبلدين في أوقات الحاجة.

ووقعت الكويت في بداية العام الماضي عقوداً لشراء المسيّرات التركية الهجومية من طراز «بيرقدار تي بي 2»، كما أبدت رغبتها في شراء المعدات العسكرية المتطورة من تركيا.

وتسعى تركيا إلى أن يكون لها دور فعال في تحديث قدرات القوات المسلحة الكويتية ورفع كفاءتها وتزويدها بالمعدات.


السعودية تواصل توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين في غزة

تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
TT

السعودية تواصل توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين في غزة

تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)

واصلت السعودية عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع المساعدات الإغاثية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.

ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة 6500 سلة غذائية في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، الاثنين، استفاد منها 35 ألف فرد، كما تم توزيع المساعدات الغذائية على النازحين في محافظة النصيرات وسط قطاع غزة، استفاد منها أكثر من 10 آلاف فرد، بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية، وتخفيف معاناة السكان في عموم قطاع غزة.

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 6 آلاف سلة غذائية في جنوب قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الفلسطينيين في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.


وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الروسي علاقات البلدين

وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الروسي علاقات البلدين

وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


جاهزية منافذ السعودية لاستقبال الحجاج

الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)
الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)
TT

جاهزية منافذ السعودية لاستقبال الحجاج

الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)
الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)

أكملت «مديرية الجوازات» السعودية جاهزيتها لاستقبال حجاج موسم هذا العام عبر المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، وإنهاء إجراءاتهم بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بمختلف لغات ضيوف الرحمن.

وحثّ الفريق سليمان اليحيى، مدير عام الجوازات خلال اجتماع بشأن الحج، منسوبي المديرية، على أداء مهامهم المنوطة بهم بدقة وإتقان، ومواصلة جهودهم في خدمة ضيوف الرحمن.

جانب من اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)

كانت وزارة الحج أطلقت مؤخراً بطاقة «نسك»، التي سيجرى العمل بها خلال حج هذا العام في إطار سعيها المتواصل لتوفير كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن والاستفادة من الإمكانات التقنية لتسهيل رحلتهم الإيمانية.

وتُسلّم البطاقة التي تتوفر أيضاً بنسخة رقمية على تطبيقي «نسك» و«توكلنا»، للقادمين من الخارج بوساطة مكاتب الحج بعد إصدار التأشيرة، وتتيح للحجاج الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا والخدمات.


خادم الحرمين وولي العهد يعزيان البرهان في وفاة ابنه

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان البرهان في وفاة ابنه

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، في وفاة ابنه محمد.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ وفاة ابنكم محمد – رحمه الله – وإننا إذ نبعث لسيادتكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقية مماثلة للبرهان، وقال: «تلقيت نبأ وفاة ابنكم محمد – رحمه الله – وأبعث لسيادتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب».