تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بيبي كاميرا – أوه! ماي بيبي»
تطبيق «بيبي كاميرا – أوه! ماي بيبي»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بيبي كاميرا – أوه! ماي بيبي»
تطبيق «بيبي كاميرا – أوه! ماي بيبي»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يقيس معدل ضربات القلب ودرجة تشبع الأكسجين باستخدام كاميرا الجهاز والفلاش، وآخر يقدم صورًا مبتكرة وطريفة للأطفال وبكل سهولة، بالإضافة إلى تطبيق يحول جهازك المحمول إلى فأرة ولوحة مفاتيح لاسلكية يمكن من خلالها التحكم بالكومبيوتر الشخصي عن بعد.
* مقياس صحي محمول
ومع التركيز المتزايد على تطبيقات الصحة، طرح تطبيق «بالس أوكسيميتير» (Pulse Oximeter) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يقيس معدل ضربات القلب ودرجة تشبع الأكسجين بمجرد وضع إصبع المستخدم على كاميرا الجهاز والفلاش، الأمر المريح لمعرفة القيم التقريبية للرياضيين أو الذين يرغبون بالمحافظة على أعلى مستويات الصحة، وخصوصًا أنه يحفظ سجل القراءات لمعاينة الحالة في أي وقت، مع القدرة على مشاركة النتائج مع الآخرين عبر الإنترنت. وللبدء بقراءة البيانات الحيوية، يكفي وضع الإصبع فوق الكاميرا والفلاش لمدة 30 ثانية، ليعرض التطبيق القراءات مباشرة على الشاشة. التطبيق مطور ليعمل مع إصدار «آي أو إس 7» أو أحدث، ويقدم دليلاً سهل الاستخدام. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التطبيق يقدم قياسات تقريبية، ولا يجب استخدامه في الحالات المرضية، وينصح بزيارة الطبيب المختص بشكل دوري عوضًا عن الاعتماد على التطبيق في هذه المسائل. ويبلغ سعر التطبيق 3.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* صور مبتكرة للأطفال
وستحصل على صور طريفة لأطفالك باستخدام تطبيق «بيبي كاميرا – أوه! ماي بيبي» (Baby Camera – Oh! My Baby) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يعتبر تطبيقًا مبتكرًا للتصوير من حيث توفير القدرة على إضافة خلفيات طريفة إلى صور الأطفال تحولها إلى لوحات فنية طريفة وممتعة للآخرين. ويمكن استخدام خلفيات ومؤثرات مرتبطة بمواضيع مختلفة، مثل الرياضة والموسيقى والفن.
ويجب التقاط صورة للطفل تحتوي على خلفية من دون عناصر، يفضل أن تكون بيضاء اللون للحصول على أفضل النتائج. ويكفي اختيار الموضوع المرغوب والخلفية، والتقاط صورة أو اختيار صورة من الألبوم الموجود داخل الجهاز للحصول على النتيجة المرغوبة. هذا، ويمكن استخدام «ممحاة» رقمية لحذف عناصر الخلفية التي قد تتداخل مع صورة الطفل. ويمكن كذلك إضافة ملصقات رقمية طريفة إلى الصور النهائية، مع القدرة على اختيار مكانها وتدويرها وتعديل حجمها، وغيرها من المزايا الأخرى. هذا، ويمكن شراء 4 مجموعات إضافية من الخلفيات لقاء 0.99 دولار أميركي لكل مجموعة (تحتوي كل منها على 10 خلفيات جديدة). ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* فأرة ولوحة مفاتيح لاسلكية
ما رأيك باستخدام جهازك المحمول للتحكم بكومبيوترك الشخصي بكل سهولة؟ تستطيع القيام بذلك باستخدام تطبيق «ريموت ماوس» (Remote Mouse) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، حيث ستتحول شاشة الجهاز إلى لوحة تحكم حساسة للمس يمكن للمستخدم من خلالها تحريك فأرة الكومبيوتر والتفاعل معه بكل سهولة. ويمكن استخدام التطبيق للتحكم بالكومبيوتر أثناء الوجود بعيدًا عنه وكأنه فأرة لاسلكية، مثل حالات مشاهدة عروض الفيديو أو معاينة عروض العمل عن بعد، أو حتى لمعاينة الصور المخزنة داخل الكومبيوتر على الجهاز المحمول بسرعة كبيرة. ويقدم التطبيق كذلك لوحة مفاتيح رقمية يمكن استخدامها للكتابة عن بعد، ويوفر القدرة على الكتابة باستخدام الأوامر الصوتية، وهو يدعم الاتصال بالكومبيوتر عبر شبكات الاتصالات اللاسلكية، أو شبكات «واي فاي»، وهو متوافق مع نظم التشغيل «ويندوز 8 و7 وفيستا» و«ماك أو إس إكس 10.5» أو أحدث. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».