عرض الأعمال الفنية الأولى للألماني غونتر غراس

عثر عليها بعد 60 عامًا من اختفائها

عرض الأعمال الفنية الأولى للألماني غونتر غراس
TT

عرض الأعمال الفنية الأولى للألماني غونتر غراس

عرض الأعمال الفنية الأولى للألماني غونتر غراس

يتيح معرض بعنوان «دونت فينس مي إن» فرصة للاطلاع لأول مرة على 150 لوحة من الرسومات ولوحات التصوير الزيتي للكاتب الراحل، الحائز على جائزة نوبل غونتر غراس التي عثر عليها بعد 60 عاما من اختفائها.
رسم غراس هذه اللوحات خلال الفترة من 1948 إلى 1952 خلال دراسته للنحت والفن التشكيلي في أكاديمية الفنون (كونست أكاديمي) في دوسلدورف قبل فترة طويلة من تحوله إلى الكتابة.
وتظهر الأعمال المعروضة في مبنى «منزل غونتر» في لوبيك بألمانيا كيف استخدم غراس (1927 - 2015) أساليب متنوعة من الانطباعية والتعبيرية والسريالية إلى التكعيبية.
وكان غراس قد انتقل في عام 1953 إلى برلين وقام بتخزين الأعمال أسفل درج في منزل في دوسلدورف، حيث كان يعيش ثم نسي مكانها.
وأعيد اكتشاف الأعمال في عام 2013 واعترت غراس الدهشة لدى رؤيتها وقال: «هل هذه الأعمال من عمل يدي؟»
وعلق مدير المتحف يورغ - فيليب تومسا قائلا: «يلقي المعرض الضوء على جانب لم يكن معروفا في السابق عن الرسام غونتر غراس. ويظهر كيف أنه طور سمات لغته عن الصور».
وكان عنوان المعرض «دونت فيكس مي إن» اسم أغنية أميركية كانت شائعة في ألمانيا ما بعد الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن غراس حصل على إشادة العالم بروايته «ذا تين درام»، التي صدرت عام 1959 ثم أصبح رمزًا مهمًا في الساحة الأدبية في ألمانيا لبقية حياته وظل أيضًا يعمل رسامًا تشكيليًا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.