منزل شارلي شابلن بسويسرا يتحول إلى متحف

يضم نسخة طبق الأصل لموقع تصوير أحد أفلامه ومقاطع من أشهر أعماله

منزل شارلي شابلن في جنيف
منزل شارلي شابلن في جنيف
TT

منزل شارلي شابلن بسويسرا يتحول إلى متحف

منزل شارلي شابلن في جنيف
منزل شارلي شابلن في جنيف

لمس تشارلي شابلن الإنجليزي المولد قلوب ملايين من المعجبين والآن يمكن زيارة المنزل السويسري السابق الخاص بفنان الأفلام الصامتة الذي تحول إلى متحف مؤخرا.
يتألف متحف «عالم شابلن» من المنزل السابق للفنان وستوديو وحديقة تبلغ مساحتها نحو عشرة أفدنة على طول بحيرة جنيف في سويسرا.
يعد المتحف «بمغامرة استثنائية عبر الزمن وعبر عالم السينما السحري».
الاستوديو هو شهادة على مسيرة شابلن السينمائية ويضم نسخة طبق الأصل لموقع تصوير فيلم «ذا غولد راش». وكذلك الماكينة المستخدمة في فيلم الأزمنة الحديثة «مودرن تايمز» وديكور فيلم «السيرك». وهناك أيضًا مقاطع سينمائية من أشهر أعماله الناطقة «الديكتاتور العظيم».
ويضم المتحف أيضًا تماثيل شمع لشابلن والكثير من أصدقائه المشهورين مثل ألبرت آينشتاين ووينستون تشرشل.
ويمكن أن يرى الزوار أيضًا غرفة النوم التي توفي فيها شابلن وهو في الثمانية والثمانين من العمر في 25 ديسمبر (كانون الأول) 1977 كما أن مكتبته وغرفة الطعام جزء من المتحف. ولد شابلن في لندن في 16 أبريل (نيسان) 1889. وتحول من المسرح إلى السينما وأصبح نجما عالميا في الولايات المتحدة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.