7 نصائح تضمن اختيار مناهج التعليم المناسبة لطفلك

7 نصائح تضمن اختيار مناهج التعليم المناسبة لطفلك
TT

7 نصائح تضمن اختيار مناهج التعليم المناسبة لطفلك

7 نصائح تضمن اختيار مناهج التعليم المناسبة لطفلك

لعل من أهم القرارات التي يتعين على الأبوين التدقيق عند اتخاذها هي تحديد المدرسة التي سيلحقون بها أبناءهم. وباختيار المدرسة المناسبة، يمكن وضع الأبناء على المسار الصحيح نحو تعليم عام ثري ثم الحصول على تعليم جامعي مرموق لضمان مستقبل مهني ناجح.

فيما يلي 7 نصائح تضمن النجاح في اختيار المنهج التعليمي المناسب للأبناء منذ الصغر:
1- مرحلة ما قبل المدرسة : يجب التركيز على العلاقة بين المعلم والطالب، هذه العلاقة هي أكثر أهمية في تلك المرحلة. لذا يجب اختيارالمؤسسة التعليمية المناسبة والتي يعمل بها مدرسون محترفون لديهم الرغبة والدافع للتطوير وبناء علاقة إيجابية مع أبناءهم. كما يتعين على الأبوين التواصل مع المدرسة ليعترفوا على نقاط القوة والضعف في مسيرة أبناءهم التعليمية، وليفهموا أيضاً اهتماماتهم وسلوكياتهم الاجتماعية والعاطفية وإنجازاتهم الأكاديمية.
2- سنوات الدراسة الأولى : يجب التركيز على الكلمات، وتعويد الأطفال عليها وعلى نطقها وكتابتها، ويجب التأكد من اهتمام المعلم بتخصيص وقت للقراءة ومهاراتها بالإضافة إلى سرد القصص وطرح المشاريع.
3- لا يجب التعامل مع مادة الرياضيات على أنها مادة يمكن استدراكها : يجب تعويد الطفل منذ أيام الدراسة الأولى على التعامل مع أسس مادة الرياضيات ومفاهيمها. ولا يجب الانتظار إلى حين تقدم الأطفال في السن، بل يجب تعويدهم على تلك المفاهيم منذ الصغر.
4- عدم التركيز بشكل كبير على نتائج الاختبارات الموحدة : على الأبوين أن يستوعبوا أن الاختبارات الموحدة التي تعتمدها بعض المدارس لا تقيس سوى ثلث المنهج الدراسي، وهو ما يعني أن المدرسة التي تركز على تدريس مادة الاختبار فحسب، تفوت على طلابها الكثير. لذا من الأفضل أن تركز المدارس على المناهج الثرية ذات الأساليب المختلفة والمتنوعة، حيث يمكن للطالب أن يحصل على المعلومات التي تعود عليه بالنفع.
5- الغاية من فترة الراحة في اليوم الدراسي : أثبتت الدراسات أن فترات الراحة تحسن من الأداء الإدراكي للتلاميذ.
6- الاهتمام بقدرات المدرس الخاصة : المعلم الممتاز هو الذي يتجاوز مادة المنهج، ويتسم أيضاً بقدرته على تسريع معدل التعلم بين التلاميذ. ويمكن للأبوين أن يدققوا في اختياراتهم للمؤسسة التعليمية التي تستعين بمعلمين محترفين.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)