الجمعية العامة لـ نادك تصادق على زيادة رأس المال 10% وتوزيع أرباح 5% لعام 2015م

الجمعية العامة لـ نادك تصادق على زيادة رأس المال 10% وتوزيع أرباح 5%  لعام 2015م
TT

الجمعية العامة لـ نادك تصادق على زيادة رأس المال 10% وتوزيع أرباح 5% لعام 2015م

الجمعية العامة لـ نادك تصادق على زيادة رأس المال 10% وتوزيع أرباح 5%  لعام 2015م

ترأس الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتنمية الزراعية نادك الجمعية العامة غير العادية والتي عقدت يوم الخميس الموافق 29/06/1437 هـ في مقر الشركة بحي المربع بالرياض، وقد وافقت الجمعية عبر تصويت المساهمين على كافة بنود جدول الاعمال المطروحة في الإجتماع، وذلك بحضور ممثل وزارة التجارة والصناعة و ممثل هيئة السوق المالية .
حيث أقر المساهمون على ما جاء بتقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2015م ، والموافقة على القوائم المالية كما هي في 31/12/2015م ، والموافقة على تقرير مراجع الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2015م ، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة من 770 مليون ريال إلى 847 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 10% ، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح عن عام 2015م قدرها 38.5 مليون ريال أي بواقع 0.50 ريال للسهم الواحد وهو ما يعادل 5% من رأس المال ، كما وافقت الجمعية على إجراء تعديل في النظام الاساسي للشركة يشمل إضافة أنشطة جديدة على أغراض الشركة وكذلك حق اصدار صكوك تمويلية متوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية.
وفي ختام أعمال الجمعية أوضح العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالعزيز بن محمد البابطين بأن هذه الجمعية انعقدت بعد انتهاء السنة المالية 2015م والتي حققت الشركة فيها صافي ارباح قدرها 141.3 مليون ، وقد جرى خلال الاجتماع الاجابة على استفسارات مساهمي الشركة والتي تركزت حول تأثير زيادة اسعار الوقود و الطاقة وايقاف زراعة الاعلاف حيث أوضح المهندس البابطين بأن مجلس ادارة الشركة يسعى لتخفيف أثر الزيادة في التكاليف إلى جانب العمل على توفير بدائل تلبي احتياجات قطيع الابقار في الشركة بشكل انسيابي و تكاليف أقل لضمان استمراريتها من خلال زراعة الاعلاف و الاستثمار خارج المملكة وفق خطط مستقبلية مدروسة لتحقيق تطلعات واهداف المساهمين.



السعودية: آن الأوان لاستقرار ونهضة سوريا

TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار ونهضة سوريا

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

أكد الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك بعد لقائه في الرياض، وفد الإدارة السورية الجديدة، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

ووصف الأمير خالد بن سلمان في منشور على منصة «إكس»، اللقاء مع الوفد السوري بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب».

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، حيث استعرضا مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء، موقف السعودية الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وناقش الجانبان سبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها، وتطرقا للموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

الأمير فيصل بن فرحان يستقبل أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

ووصل الشيباني إلى الرياض، مساء الأربعاء، في أول زيارة خارجية له، مترئساً وفداً رسمياً ضمّ، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

كان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، في استقبال الوفد الرسمي السوري لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي.

المهندس وليد الخريجي مستقبلاً الوفد السوري لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)

وأعرب الشيباني في منشور على منصة «إكس»، بعد وصوله إلى الرياض، في أول زيارة رسمية للإدارة السورية الجديدة إلى الخارج، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين»، و«تليق بالتاريخ العريق المشترك» بينهما.

وكان قد أعلن عبر منصة «إكس»، الاثنين، تلقيه دعوة من وزير الخارجية السعودي، وقال: «أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية» خارج البلاد.

الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

وتزامنت الزيارة مع وصول أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري إلى دمشق، الأربعاء، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن جسراً برياً سيتبع الجوي، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.
وأضاف الجطيلي، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواداً غذائية وإيوائية وطبية (واس)

كما تأتي الزيارة بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لقناة «العربية» التي أكد فيها على أهمية دور السعودية في مستقبل سوريا.

وقال الشرع إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وتصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده «إيجابية جداً»، مضيفاً أنها «تسعى لاستقرار سوريا»، ولها «فرص استثمارية كبرى» فيها.

وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا مؤخراً تكليف الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية، وذلك عقب إطاحة جماعات المعارضة بنظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.