وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا

بيعت بمبلغ 2.‏3 مليون دولار

وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا
TT

وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا

وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا

بيعت وثائق تاريخية تلقي ضوءًا جديدًا على أصول رياضة البيسبول أمس (الأحد) بأكثر من 2.‏3 مليون دولار أميركي، مسجلة رقمًا قياسيًا في مزاد لأوراق تتعلق بهذه الرياضة التي أصبحت الرياضة المفضلة في أميركا.
وتشتمل تلك الوثائق القديمة، المؤلفة من 23 صفحة، على ملاحظات عن وضع القواعد الرسمية لرياضة البيسبول التي كانت في بدايتها والتي تطورت في القرن التاسع عشر من ألعاب سابقة كانت تستخدم المضارب والكرات.
وكتب هذه الملاحظات دانيل لوسيوس ادامز، رئيس نادي نيويورك نيكربوكرز بيسبول عندما اجتمع 14 ناديًا في مدينة نيويورك في يناير (كانون الثاني) 1857 لوضع قوانين للرياضة التي اشتهرت تدريجيًا بكلمة واحدة هي «بيسبول».
وقالت «إس.سي.بي» للمزادات، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا والتي أتمت البيع، إن الوثائق حملت عنوان «قوانين البيسبول»، وكان من المتوقع أن تباع بنحو مليون دولار. وبدأت المزايدة في السادس من أبريل (نيسان) الحالي، وتم تمديدها لمدة أسبوعين على الإنترنت.
وقال تيري مليا، المتحدث باسم «إس.سي.بي» للمزادات، إن المشتري أعرب عن رغبته في أن يظل مجهولاً.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.