وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا

بيعت بمبلغ 2.‏3 مليون دولار

وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا
TT

وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا

وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا

بيعت وثائق تاريخية تلقي ضوءًا جديدًا على أصول رياضة البيسبول أمس (الأحد) بأكثر من 2.‏3 مليون دولار أميركي، مسجلة رقمًا قياسيًا في مزاد لأوراق تتعلق بهذه الرياضة التي أصبحت الرياضة المفضلة في أميركا.
وتشتمل تلك الوثائق القديمة، المؤلفة من 23 صفحة، على ملاحظات عن وضع القواعد الرسمية لرياضة البيسبول التي كانت في بدايتها والتي تطورت في القرن التاسع عشر من ألعاب سابقة كانت تستخدم المضارب والكرات.
وكتب هذه الملاحظات دانيل لوسيوس ادامز، رئيس نادي نيويورك نيكربوكرز بيسبول عندما اجتمع 14 ناديًا في مدينة نيويورك في يناير (كانون الثاني) 1857 لوضع قوانين للرياضة التي اشتهرت تدريجيًا بكلمة واحدة هي «بيسبول».
وقالت «إس.سي.بي» للمزادات، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا والتي أتمت البيع، إن الوثائق حملت عنوان «قوانين البيسبول»، وكان من المتوقع أن تباع بنحو مليون دولار. وبدأت المزايدة في السادس من أبريل (نيسان) الحالي، وتم تمديدها لمدة أسبوعين على الإنترنت.
وقال تيري مليا، المتحدث باسم «إس.سي.بي» للمزادات، إن المشتري أعرب عن رغبته في أن يظل مجهولاً.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».