توفي المغني الأميركي بيلي بول نجم أوساط السول في فيلادلفيا، الذي عرف النجاح بفضل أغنية «مي أند ميسيز جونز» عام 1972، أمس (الأحد) عن 81 عاما. وكان بيلي بول المعروف بصوته الشجي، فاز بجائزة «غرامي» وساهم في تطوير موسيقى «ريذم أند بلوز» العصرية. إلا أنه عانى من العواقب السلبية لأحد أكبر أخطاء التسويق المعروفة في أوساط الموسيقى الأميركية. وجاء في بيان نشر على موقع المغني الإلكتروني «بقلب يعصره الألم يؤسفنا أن نعلن وفاة بيلي في منزله بعد مرض خطر». ولد بول ويليامز وهو اسمه الأصلي، في فيلادلفيا وقد غاص منذ صغره في عالم موسيقى السول في هذه المدينة الواقعة في شرق الولايات المتحدة. وشارك في شبابه في وصلات مع نجوم كبار من أمثال تشارلي باركر ونينا سيمون. وفي عام 1972 تصدر التصنيفات بفضل أغنية «مي أند ميسيز جونز» التي تناولت خيانة زوجية وهي أغنية استعادها فنانون آخرون كثر. لكن واثر قرار ستكون له تبعات تجارية كارثية، لم يصدر بيلي بول أغنية أخرى من النوع نفسه بل أغنية «إم آي بلاك إناف فور يو؟» (هل أنا أسود كفاية بالنسبة لكم؟) بأنغام الفانك تحوي تلميحات إلى حركة «بلاك باور». وقال الفنان بعد سنوات طويلة على ذلك في عام 2009 «كانت هذه الأغنية سابقة لعصرها. وباتت شعبية جدا الآن. وأصبحت تتماشى مع الزمن الراهن فلدينا رئيس أسود الآن»، في إشارة إلى باراك أوباما.
حديث أنغام عن لقب «صوت مصر» يثير اهتماماًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5104077-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
أنغام أكدت أنها لم تطلق لقب «صوت مصر» على نفسها (حسابها على فيسبوك)
أثار حديث الفنانة المصرية أنغام عن لقب «صوت مصر» اهتماماً واسعاً عبر مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، وذلك بعد حضورها ضيفة، الثلاثاء، على برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي؛ حيث أكدت أنغام أن من حق أي شخص إطلاق هذا اللقب على نفسه.
وأكدت أنها لم تحتكر اللقب ولم تطلقه على نفسها ولم تقم بتسجيله بـ«الشهر العقاري»، بل نالته قبل سنوات بعد أن كتبته إحدى المطبوعات الورقية على غلافها، كما أشارت أنغام إلى أن والدها الموسيقار محمد علي سليمان قدّمها على المسرح في إحدى الحفلات بهذا الاسم، مؤكدة أنها صوت مصري ومن حقها وغيرها إطلاق هذا اللقب.
وبدأ الجدل حول «صوت مصر» قبل أشهر عدة بين الفنانتين شيرين وأنغام على وجه التحديد، واستحوذ على نقاشات عديدة عبر وسائل الإعلام و«السوشيال الميديا»، كما ردّت شيرين على ذلك خلال إحدى إطلالاتها بـ«السوشيال ميديا»؛ حيث أكدت أن الألقاب لا تشغلها وأن اسمها بمثابة لقب كبير، رغم أنها تتشرف باسم مصر، لكنها لا تنظر إلى مثل هذه الأمور.
وخلال لقائها الإعلامي، بعثت أنغام برسالة للفنانة شيرين عبد الوهاب، موضحة أنها كانت تعتبرها بمنزلة شقيقتها الصغرى، لكنها تمنت لها مستقبلاً أفضل وحياة مستقرة مع ابنتيها.
الكاتب والناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي وصف الجدل حول لقب «صوت مصر» بـ«المعركة الواهية»، موضحاً أن ما «حدث أخيراً ما زالت توابعه مستمرة فهو جدل بلا معنى»؛ حيث يرى أن «أي مطربة مصرية موهوبة وناجحة، ولديها مسيرة فنية ناجحة ومتواصلة من دون انقطاع هي (صوت مصر) فلا يمكن أن نطلق هذا اللقب على فنانة بعينها».
ويرى السماحي أنه ليس من حق الفنان المطالبة بمنح نفسه لقباً، لكن الجمهور أو الصحافة هما الوحيدان اللذان من حقهما منح الفنان اللقب الذي يكون لفترة وبعدها يصبح «طي النسيان».
واستشهد السماحي بما حدث من قبل مع الفنانة نادية الجندي التي أطلقت على نفسها لقب «نجمة الجماهير»، وكذلك الفنانة نبيلة عبيد التي أطلقت على نفسها لقب «نجمة مصر الأولى»، وأيضاً لقب «صوت النيل» الذي أطلقه المطرب محرم فؤاد على نفسه نهاية الستينات، وأسس شركة أسطوانات بهذا اللقب، واقترن باسمه فترة وأثار ضجة بحكم احتكاره دون زملائه، ومع مرور الأيام نسي الجمهور، وأصبح التعامل معهم على أنهم نجوم كبار فقط، وفق تعبيره.
وذكر السماحي أن من حق أنغام أن تطلق على نفسها لقب «صوت مصر» بحكم مسيرتها الفنية الكبيرة والناجحة التي اقتربت من الـ40 عاماً، لكن ليس من حقها أن تعممه أو تطالب بأن يقترن باسمها في وسائل الإعلام لأنها بهذا تفرضه.
وتطرقت أنغام خلال حديثها الإعلامي الذي دار داخل أروقة الاستوديو الخاص بها والذي أسسه والدها في تسعينات القرن الماضي، وفق قولها، إلى علاقتها بنجليها عمر وعبد الرحمن وكيف أخذها العمل منهما، وكذلك علاقتها بعمها الفنان الراحل عماد عبد الحليم، وأختها غنوة وكيف تأثرت برحيلهما.
وترى أنغام أن علاقتها بوالدها لا بد أن تُكتب وتُدرّس من قبل أطباء نفسيين لتحليلها، موضحة أنها «كانت أداة في حياته لتحقيق طموحه، وهذا تعارض مع احتياجها للأب، ورغبتها في تحقيق طموحها مع مرور الوقت»، وفق تعبيرها.
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها تحب تناول الأفكار الجديدة في أغنياتها، والتركيز على التفاصيل، خصوصاً جودة الموسيقى، وعن اتجاهها للإنتاج في ألبومها الأخير قالت أنغام: «فعلت ذلك لأنها تفضل العمل بأريحية من ناحية عدد الساعات، والآلات والتصوير، وكذلك حرصها على توريث نجليها حقوق الملكية الفكرية لأعمالها».
وقبل أيام احتفلت أنغام بإطلاق أحدث ألبوماتها «تيجي نسيب» وهو من إنتاج شركتها «صوت مصر» وتضمن 12 أغنية، وذلك خلال حفل كبير بإحدى دور العرض السينمائي بمصر، وبحضور صناعه وعدد من الضيوف، كما شهد الحفل عرض كليب أغنية «تيجي نسيب» لأول مرة بتقنية «Dolby Atmos».
وخلال حفل «جوي أووردز» الذي أقيمت فعالياته قبل أيام في العاصمة السعودية الرياض، كُرمت أنغام بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بجائزة «الأغنية الأكثر رواجاً» خلال العام مناصفة مع الفنان المصري تامر عاشور.