وفاة مغني السول الأميركي بيلي بول

وفاة مغني السول الأميركي بيلي بول
TT

وفاة مغني السول الأميركي بيلي بول

وفاة مغني السول الأميركي بيلي بول

توفي المغني الأميركي بيلي بول نجم أوساط السول في فيلادلفيا، الذي عرف النجاح بفضل أغنية «مي أند ميسيز جونز» عام 1972، أمس (الأحد) عن 81 عاما.
وكان بيلي بول المعروف بصوته الشجي، فاز بجائزة «غرامي» وساهم في تطوير موسيقى «ريذم أند بلوز» العصرية. إلا أنه عانى من العواقب السلبية لأحد أكبر أخطاء التسويق المعروفة في أوساط الموسيقى الأميركية.
وجاء في بيان نشر على موقع المغني الإلكتروني «بقلب يعصره الألم يؤسفنا أن نعلن وفاة بيلي في منزله بعد مرض خطر».
ولد بول ويليامز وهو اسمه الأصلي، في فيلادلفيا وقد غاص منذ صغره في عالم موسيقى السول في هذه المدينة الواقعة في شرق الولايات المتحدة.
وشارك في شبابه في وصلات مع نجوم كبار من أمثال تشارلي باركر ونينا سيمون.
وفي عام 1972 تصدر التصنيفات بفضل أغنية «مي أند ميسيز جونز» التي تناولت خيانة زوجية وهي أغنية استعادها فنانون آخرون كثر.
لكن واثر قرار ستكون له تبعات تجارية كارثية، لم يصدر بيلي بول أغنية أخرى من النوع نفسه بل أغنية «إم آي بلاك إناف فور يو؟» (هل أنا أسود كفاية بالنسبة لكم؟) بأنغام الفانك تحوي تلميحات إلى حركة «بلاك باور».
وقال الفنان بعد سنوات طويلة على ذلك في عام 2009 «كانت هذه الأغنية سابقة لعصرها. وباتت شعبية جدا الآن. وأصبحت تتماشى مع الزمن الراهن فلدينا رئيس أسود الآن»، في إشارة إلى باراك أوباما.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.