«التجارة » السعودية ترصد مخالفات في 10% من وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية

مركز كفاءة الطاقة أطلق تطبيقاً لمساعدة المستهلك في التحقق علامة الجودة

«التجارة » السعودية ترصد مخالفات في 10% من وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية
TT

«التجارة » السعودية ترصد مخالفات في 10% من وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية

«التجارة » السعودية ترصد مخالفات في 10% من وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية

كشفت جولات تفتيشية لموظفي وزارة التجارة والصناعة السعودية عن مخالفة نحو 10 في المئة من وكلاء وموزعي السيارات والأجهزة الكهربائية لاشتراطات اللائحة التنفيذية لنظام الوكالات التجارية.
وذكرت الوزارة في بيان أمس، أن الفرق الرقابية التابعة لها نفذت 2049 زيارة تفتيشية في جميع مناطق المملكة على وكلاء وموزعي السيارات والأجهزة الكهربائية، وأظهرت نتائج تلك الجولات وجود 190 مخالفة بنسبة لا تتجاوز 10٪ تركزت في التأخير في إجراء الصيانة والتأخر في تعويض المستهلكين وتوفير الجهاز أو السيارة البديلة حسب ما نصت عليه لائحة الضمان والصيانة وتأمين قطع الغيار.
وأشارت إلى التزام 90 بالمائة من وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية باللائحة التنفيذية لنظام الوكالات التجارية خصوصاً فيما يخص بيان أسعار السلع المعروضة للبيع على المنتجات كافة، وكذلك التزام وكالات السيارات ببطاقة استهلاك الوقود ووضعها على السيارات الجديدة، وبطاقة كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية.
وتطرقت إلى التزام الوكالات فيما يتعلق بتقديم الضمان بمدة سنتين كحد أدنى وكذلك تقديم فواتير الشراء للمستهلكين, مبينة أن الجولة شملت التأكد من وضع أسعار السيارات والأجهزة الكهربائية وقطع غيارها والمنتجات والخدمات التي تقدمها وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية للمستهلك، مع التشديد على أهمية إحكام أعمال الرقابة على وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية المحلية وتطبيق القوانين والأنظمة التي تخص حماية المستهلك والنصوص المتعلقة بالوكالات التجارية، خصوصا الصيانة وقطع الغيار.
إلى ذلك، شرحت حملة (#تأكد) التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، تطبيق (# تأكد) الذي يهدف إلى مساعدة المستهلك في التحقق من سريان مفعول علامة الجودة السعودية وصحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات.
وقالت الحملة إن تطبيق "تأكد" الذي طورته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة يعمل باستخدام الأجهزة الذكية التي تعمل بنظامي IOS أو ANDROID ، ويمكن تحميلها مجاناً من متجري النظامين .
وعند عمل التطبيق ستظهر ثلاثة اختيارات رئيسية، وهي "علامة الجودة، والأجهزة الكهربائية، والمركبات"، وعند اختيار أي خيار منها سيظهر على واجهة التطبيق مربع يتوسطه خط أحمر ويطلب منك توجيهه إلى رمز الاستجابة السريع (QR) في بطاقة كفاءة الطاقة في المنتج الذي ترغب في التأكد من صحة بياناته؛ فإذا كان المنتج مسجلاً في قاعدة بيانات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ستظهر معلومات المنتج على شاشة التطبيق مباشرة، ثم يمكن مطابقة البيانات مع الموجود على بطاقة التعريف على المنتج مباشرة.
وأضافت أن بالإمكان البحث باستخدام رقم موديل المنتج اذا لم يكن رمز (QR) متوفراً ، وهذه الطريقة تنطبق على الأجهزة الكهربائية (الثلاجات والغسالات والمجمدات وأجهزة التكييف)، إضافة إلى المركبات.
وبينت الحملة أنه في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر من تطبيق "تأكد"، يمكن استعمال خاصية الإبلاغ آليا في البرنامج الذي ينقل المستخدم مباشرة إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة على نفس منصتي التشغيل "بلاغ تجاري" للإبلاغ، كما أن هناك خاصية لتقديم بلاغ لهيئة المواصفات للإبلاغ عن أي مخالفات لترخيص استخدام علامة الجودة للمنتجات.
يذكر أن حملة (#تأكد) جزء من حملات توعوية سابقة بدأها المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ 2014م، ضمن جهود يبذلها بالشراكة مع جهات حكومية عدة للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة وفق رؤية واستراتيجية موحدة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك.



«بنك اليابان» يشير إلى احتمال قريب لرفع الفائدة

صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
TT

«بنك اليابان» يشير إلى احتمال قريب لرفع الفائدة

صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)

قال بنك اليابان المركزي إن زيادات الأجور تتسع في اليابان؛ حيث جعل النقص في العمالة الشركات أكثر وعياً بالحاجة إلى الاستمرار في رفع الأجور، ما يشير إلى أن الظروف المواتية لرفع أسعار الفائدة في الأمد القريب مستمرة في الظهور.

وقال بنك اليابان، يوم الخميس، إن بعض الشركات تدرس بالفعل مدى قدرتها على زيادة الأجور هذا العام، مما يشير إلى ثقة متزايدة باستمرار زيادات الأجور الضخمة التي شهدناها العام الماضي.

وأكد البنك مراراً أن زيادات الأجور المستدامة والواسعة النطاق شرط أساسي لرفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل من 0.25 في المائة الحالية، وهي الخطوة التي راهن بعض المحللين على أنها قد تأتي في وقت مبكر من اجتماع وضع السياسات في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال كازوشيجي كامياما، مدير فرع بنك اليابان في أوساكا، في إفادة صحافية: «بدلاً من اتباع نهج الانتظار والترقّب، تعلن المزيد من الشركات عن نيتها زيادة الأجور في وقت مبكر أكثر من الماضي... الحاجة إلى زيادة الأجور مشتركة على نطاق أوسع بين الشركات الصغيرة. ويمكننا أن نتوقع مكاسب قوية في الأجور هذا العام».

وفي بيان حول صحة الاقتصادات الإقليمية، أضاف البنك المركزي أن العديد من مناطق اليابان شهدت زيادات واسعة النطاق في الأسعار من قبل الشركات التي تسعى إلى دفع أجور أعلى.

وقال بنك اليابان إن بعض الشركات لم تحسم أمرها بعد بشأن حجم الزيادة في الأجور أو كانت حذرة من رفع الأجور، بينما كانت شركات أخرى تناقش بالفعل تفاصيل وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأضاف البنك المركزي، في البيان الذي صدر بعد اجتماعه ربع السنوي لمديري الفروع، يوم الخميس: «في المجمل، كانت هناك العديد من التقارير التي تقول إن مجموعة واسعة من الشركات ترى الحاجة إلى الاستمرار في رفع الأجور».

وتعد هذه النتائج من بين العوامل التي سيفحصها بنك اليابان في اجتماعه المقبل لوضع السياسات في 23 و24 يناير (كانون الثاني) الحالي، عندما يناقش المجلس ما إذا كان الاقتصاد يتعزز بما يكفي لتبرير رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

وقال أكيرا أوتاني، كبير خبراء الاقتصاد السابق في البنك المركزي، الذي يشغل حالياً منصب المدير الإداري في «غولدمان ساكس اليابان»: «أظهرت نتائج اجتماع مديري الفروع أن التطورات الاقتصادية والأسعار تسير بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان. وتدعم المناقشات وجهة نظرنا بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في يناير».

كما أوضح بنك اليابان، يوم الخميس، أنه رفع تقييمه الاقتصادي لاثنتين من المناطق التسع في اليابان وأبقى على وجهة نظره بشأن المناطق المتبقية، قائلاً إنها تنتعش أو تتعافى بشكل معتدل. لكن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي وعدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ألقت بظلالها على آفاق الاقتصاد الياباني المعتمد على التصدير. ونقلت «رويترز» عن أحد المسؤولين قوله: «نراقب التطورات بعناية، حيث قد نواجه مخاطر سلبية اعتماداً على السياسة التجارية الأميركية الجديدة».

وأنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية في مارس (آذار)، ورفع هدفه لسعر الفائدة في الأمد القريب إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز) على أساس أن اليابان تسير على الطريق الصحيح لتلبية هدف التضخم البالغ 2 في المائة بشكل دائم. وتوقع جميع المشاركين في استطلاع أجرته «رويترز» الشهر الماضي أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.50 في المائة بحلول نهاية مارس المقبل.

وفي مؤتمر صحافي عُقد بعد قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي، قال المحافظ كازو أويدا إنه يريد انتظار المزيد من البيانات حول ما إذا كانت زيادات الأجور ستشمل المزيد من الشركات في مفاوضات الأجور هذا العام بين الشركات والنقابات. كما استشهد بعدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية لترمب كسبب لتأجيل رفع الأسعار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال رئيس مجموعة أعمال كبيرة، يوم الثلاثاء، إن الشركات اليابانية الكبيرة من المرجح أن تزيد الأجور بنحو 5 في المائة في المتوسط ​​في عام 2025، وهو نفس العام الماضي. والمفتاح هو ما إذا كانت زيادات الأجور ستصل إلى الشركات الأصغر في المناطق الإقليمية.

وفي إشارة إيجابية، أظهرت بيانات الأجور التي صدرت في وقت سابق من يوم الخميس أن الراتب الأساسي، أو الأجر العادي، ارتفع بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) لتسجل أسرع زيادة منذ عام 1992.