موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

القبض على طالب على علاقة بمقتل أستاذ جامعي في بنغلاديش
دكا - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون في بنغلاديش أمس إن الشرطة ألقت القبض على طالب فيما يتعلق بمقتل أستاذ جامعي، وأفاد مسؤول بارز في الشرطة بأنه تم إلقاء القبض على الطالب ليلة أول من أمس بعد أن تعرض أستاذ اللغة الإنجليزية رضا الكريم صديق، 58 عاما، للطعن حتى الموت في مدينة راجشاهي شمالي بنغلاديش». وأضاف المسؤول أنه «لم توجه تهمة القتل رسميا ضد الطالب. لقد احتجز للاستجواب». كما ذكر المسؤول أن هيئة من ستة محققين بدأت العمل لحل لغز الجريمة». وطعن مهاجمون مجهولون صديق حتى الموت بينما كان في طريقه إلى جامعة راجشاهي أمس». وأعلن تنظيم داعش أن مسلحيه قتلوا الأستاذ الجامعي لأنه «يروج للإلحاد»، حسبما أفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم. وبدأ أعضاء في هيئة التدريس بجامعة راجشاهي أمس الأحد إضرابا عن العمل للمطالبة بمعاقبة القتلة، فيما نظم الطلبة احتجاجات في الحرم الجامعي، ودعا المضربون والمحتجون الحكومة إلى القبض على الجناة وضمان سلامة المعلمين والكتاب وأصحاب الفكر الحر. وقال زملاء صديق إنه «شارك في أنشطة ثقافية متنوعة في راجشاهي، ولكنه لم يكن منتميا لأي حزب سياسي».
طالبان تتبنى قتل وزير للأقليات في باكستان
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: تبنت حركة طالبان ليلة أول من أمس قتل وزير الأقليات الدينية في منطقة متاخمة لأفغانستان. وقتل سردار سوران سينغ، أحد النواب النادرين من طائفة السيخ في باكستان، يوم الجمعة الماضي في منطقة بونر برصاص مسلحين على دراجة نارية أطلقوا وابلا من الرصاص على سيارته قبل فرارهم، بحسب ما أعلن رئيس الشرطة المحلية خالد حمداني لوكالة الصحافة الفرنسية. وأصيب السياسي بعدة طلقات في الرأس في الهجوم الذي وقع على بعد 160 كلم تقريبا إلى شمال شرقي بيشاور، كبرى مدن منطقة خيبر بختونخوا حيث لطالبان وجود كثيف.
وليل أول من أمس تبنت حركة طالبان باكستان هذا الهجوم الجديد على الأقليات الدينية في باكستان البالغ عدد سكانه نحو مائتي مليون نسمة أكثريتهم الكاسحة من المسلمين. وحذر المتحدث باسم طالبان باكستان محمد خرساني في بيان بالبريد الإلكتروني من أن «هذه الأعمال ستتواصل طالما لم ينشأ نظام إسلامي في باكستان». وآثار قتل سوران سينغ إدانات حادة في الأوساط السياسية وبين المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد. وطالب نجم الكريكت السابق الذي دخل معترك السياسة عمران خان بتشكيل لجنة تحقيق حول عملية القتل. ويدير حزب خان، حزب العدالة، بمنطقة خيبر بختونخوا. وقال خان على حسابه في «تويتر»: «أنا مصدوم جراء اغتيال النائب في حزب العدالة ووزير الأقليات سوران سينغ.. إنها خسارة كبرى لنا جميعا».
أفغانستان: تصفية أحد أقسى «قُضاة» حركة طالبان
كابل - «الشرق الأوسط»: قتلت القوات الأفغانية أحد قضاة تنظيم طالبان في مقاطعة جوزان الجنوبية، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، عن الوزارة أن القاضي الطالباني متورط في هجمات إرهابية كثيرة، ضد القوات الأفغانية النظامية، في المنطقة التي اشتهر فيها بإصدار «أحكام قضائية» في غاية القسوة ضد المدنيين الأبرياء الذين صادفوا طريقه. وقالت الوزارة إن القيادي المذكور قُتل مع خمسة من مرافقيه في عملية أمنية سرية كانت تهدف إلى اعتقاله أو تحييده. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أول من أمس أن ما لا يقل عن 48 متمردا وعشرة جنود من الجيش الوطني لقوا حتفهم في 12 إقليما في عمليات في البلاد على مدار الأربع والعشرين ساعة. وقال بيان أصدرته الوزارة إن قوة الأمن والدفاع الأفغانية قامت بالعمليات على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية للتصدي للمتمردين في أقاليم نانجارهار ولجمان وكابول وباكتيا وقندار وباجديس وباجلان وبلخ وجوزجان وفارياب وقندز وهلمند، بحسب وكالة باجوك الأفغانية للأنباء، وتابع البيان أن بين المتمردين القتلى في إقليم نانجارهار ستة من عناصر «داعش».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.