تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية

بواسطة نظارات «غوغل»

تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية
TT

تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية

تطبيق يساعد ضعاف البصر على رؤية شاشات هواتفهم الذكية

يستطيع تطبيق إلكتروني جديد نقل صورة مكبرة من شاشة الهاتف المحمول لعرضها على نظارات غوغل التي يرتديها المستخدم، مما يسمح لضعاف البصر بمتابعة البيانات التي تظهر على شاشات هواتفهم بسهولة ويسر.
ويقول جانج لو من معهد «شيبينز» لدراسات العين والأذن بولاية ماساشوسيتس الأميركية إن هذا التطبيق يعود بالفائدة بصفة خاصة على ضعاف البصر الذين يجدون صعوبة في تشغيل خاصية تكبير الشاشة في هواتفهم المحمولة.
ويوضح قائلاً إنه عندما ينظر ضعاف البصر إلى الجزء المكبر من شاشة المحمول، فإنهم يجدون صعوبة في الربط بين الأجزاء المختلفة من الشاشة والانتقال بينها لفهم الرسالة الكلية التي تظهر على الشاشة.
وأضاف (لو) أن «التطبيق الجديد ينقل صورة الشاشة المكبرة أمام أنظار المستخدم مباشرة على عدسات نظارات غوغل ويتيح له استعراض أجزاء الشاشة المكبرة والانتقال بينها عن طريق تحريك رأسه».
ويهدف الباحثون في المرحلة التالية من المشروع إلى إضافة مزيد من الإيماءات الحركية في الربط بين نظارات غوغل والهواتف الذكية، والمقارنة بين خاصية تحريك الرأس كوسيلة لتوصيل الأوامر إلى نظارات غوغل وبين الأساليب الأخرى التي تستخدم في هذا الغرض مثل الأوامر الصوتية، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية على موقعها الإلكتروني. ونقلت الصحيفة عن الباحث شرينفاس بوندليك قوله إنه «بالنظر إلى الاهتمام المتزايد بالنظارات الذكية، يجري التفكير في سبل استخدام هذه النظارات بشكل مستقل دون الحاجة إلى ربطها بالهواتف الذكية»، مشيرًا إلى «مفهوم استخدام حركات الرأس كوسيلة للتحكم في الشاشة يمكن أن يكون عنصرًا مفيدًا بالنسبة لهذه النظارات حتى بالنسبة لمن لا يعانون من مشكلات في الإبصار».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.