تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

يسمح بالتواصل عبر الهواتف الذكية مع أولياء الأمر

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال
TT

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

هل تحلم بأن تصلك جليسة أطفال بمجرد الضغط على زر.. حسنًا هناك تطبيق يمكنك من تحقيق هذا الحلم.
استلهمت جيرالدين بيبيوك وديميتري دي بوسه تجربتهما الشخصية والمصاعب التي كانت تواجههما للعثور على جليسة أطفال وأعدتا تطبيق «إيربسيت» للتواصل على الهواتف الذكية بين جليسات الأطفال وأولياء الأمور.
وقالت بيبيوك وهي أم لطفلين وتعمل في وظيفة مرموقة في قطاع التمويل، وكانت أول من أطلق هذا التطبيق في بروكسل: «الفكرة كانت أننا نريد شيئا يجعل حياتنا سهلة».
وبعد أربعة شهور من إطلاق التطبيق الذي يجري تحميله بالمجان تابعه وانضم إليه 11 ألفا في بلجيكا فقط ويجري توسيع الخدمات لتشمل آباء وأمهات في أمستردام ولوكسمبورغ. ويسمح التطبيق للآباء والأمهات بإرسال تفاصيل عن كيف وأين ومتى يحتاجون لمساعدة في المنزل إلى ما يصل إلى 20 جليسة أطفال.
وينظم التطبيق بعد ذلك البيانات مع جليسات الأطفال المتاحات في المكان ووفقًا لتصنيفهن. ويجري إرسال رسالة إلى جليسة الأطفال التي يمكنها الرفض أو القبول.
ويسمح التطبيق لكل من الآباء والأمهات والجليسات تقييم بعضهم بعضا.
ويحصل تطبيق «إيربسيت» على رسوم مقابل أول 15 دقيقة من جلسة جليسة الأطفال. وقالت بيبيوك إنها تأمل أن ينمو عملها بحيث يكون بإمكان أولياء الأمور العثور على جليسة أطفال خلال ساعة واحدة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».