تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

يسمح بالتواصل عبر الهواتف الذكية مع أولياء الأمر

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال
TT

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

تطبيق جديد لتوفير جليسات أطفال

هل تحلم بأن تصلك جليسة أطفال بمجرد الضغط على زر.. حسنًا هناك تطبيق يمكنك من تحقيق هذا الحلم.
استلهمت جيرالدين بيبيوك وديميتري دي بوسه تجربتهما الشخصية والمصاعب التي كانت تواجههما للعثور على جليسة أطفال وأعدتا تطبيق «إيربسيت» للتواصل على الهواتف الذكية بين جليسات الأطفال وأولياء الأمور.
وقالت بيبيوك وهي أم لطفلين وتعمل في وظيفة مرموقة في قطاع التمويل، وكانت أول من أطلق هذا التطبيق في بروكسل: «الفكرة كانت أننا نريد شيئا يجعل حياتنا سهلة».
وبعد أربعة شهور من إطلاق التطبيق الذي يجري تحميله بالمجان تابعه وانضم إليه 11 ألفا في بلجيكا فقط ويجري توسيع الخدمات لتشمل آباء وأمهات في أمستردام ولوكسمبورغ. ويسمح التطبيق للآباء والأمهات بإرسال تفاصيل عن كيف وأين ومتى يحتاجون لمساعدة في المنزل إلى ما يصل إلى 20 جليسة أطفال.
وينظم التطبيق بعد ذلك البيانات مع جليسات الأطفال المتاحات في المكان ووفقًا لتصنيفهن. ويجري إرسال رسالة إلى جليسة الأطفال التي يمكنها الرفض أو القبول.
ويسمح التطبيق لكل من الآباء والأمهات والجليسات تقييم بعضهم بعضا.
ويحصل تطبيق «إيربسيت» على رسوم مقابل أول 15 دقيقة من جلسة جليسة الأطفال. وقالت بيبيوك إنها تأمل أن ينمو عملها بحيث يكون بإمكان أولياء الأمور العثور على جليسة أطفال خلال ساعة واحدة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.