كوريا الشمالية تجري اختبارًا على إطلاق صاروخ من غواصة

كوريا الشمالية تجري اختبارًا على إطلاق صاروخ من غواصة
TT

كوريا الشمالية تجري اختبارًا على إطلاق صاروخ من غواصة

كوريا الشمالية تجري اختبارًا على إطلاق صاروخ من غواصة

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أجرت اليوم السبت فيما يبدو تجربة لإطلاق صاروخ بالستي من غواصة في بحر اليابان.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن «كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه صاروخ بالستي من غواصة نحو الساعة 6:30 بعد الظهر (09:30 ت.غ) في بحر الشرق (بحر اليابان) قرب مرفأ سينبو الشمالي الشرقي».
وأضاف: «نراقب عن كثب الجيش الكوري الشمالي ونتخذ موقفًا دفاعيًا بالكامل».
وقال إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت التجربة قد نجحت أم لا.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلاً عن مصدر حكومي إن محرك الصاروخ اشتغل بعد إطلاقه من غواصة زنتها 2.000 طن من طراز سينبو، لكنه حلق في الجو «لنحو دقيقتين».
وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك القدرة على إطلاق صواريخ من غواصات ورفع قدراتها على تسديد ضربة نووية إلى مستويات جديدة، بما يسمح بالانتشار إلى أبعد من شبه الجزيرة الكورية والقدرة على الرد في حال هجوم نووي.
وأجرت عددًا من الاختبارات الناجحة، كما تقول، على إطلاق صواريخ من غواصات. لكن الخبراء يشككون في تلك المزاعم ويقولون إن ما أجرته بيونغ يانغ مجرد تجربة إطلاق من منصة تحت الماء.
وتأتي التجربة فيما تستعد كوريا الشمالية لعقد مؤتمر للحزب الحاكم مطلع الشهر المقبل، من المتوقع أن ينسب للرئيس كيم جونغ - أون النجاح في الارتقاء بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ إلى مستويات جديدة.
ويقول كثير من المحللين إن النظام الكوري الشمالي قد يقوم باختبار نووي خامس لإظهار التحدي والقوة قبيل افتتاح المؤتمر.
ويشتد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ الاختبار النووي الرابع لبيونغ يانغ في يناير (كانون الثاني) الماضي وإطلاق صاروخ بعد شهر على ذلك اعتبر على نطاق واسع بأنه يخفي تجربة صاروخية بالستية.
وردت الأمم المتحدة بفرض أقوى عقوبات حتى الآن على خلفية البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وردت بيونغ يانغ بالقيام بسلسلة تجارب على صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى معلنة عددًا من الاختراقات التقنية المهمة في قدراتها على تسديد ضربات نووية.
وقالت إنها نجحت في تصغير رأس حربي نووي يمكن تثبيته على صاروخ، وإنها أجرت تجربة ناجحة على محرك صمم لصاروخ بالستي عابر للقارات يمكن أن يصل إلى الأراضي الأميركية.
وفيما يقول بعض الخبراء إن المزاعم مبالغ فيها، يقر معظمهم بأن برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية حققت تقدمًا بارزًا.



كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)

بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، النظر في مساءلة الرئيس يون سوك يول؛ على خلفية محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وتستهلّ المحكمة بذلك إجراءات لاتخاذ القرار حول ما إذا كانت ستعزل يون، في حين ينوي محققون استجوابه، هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم المحكمة، في مؤتمر صحافي، إنها ستعقد أول جلسة عامة، في 27 ديسمبر الحالي، وذلك بعد اجتماع قضاة المحكمة الستة، لمناقشة خطط النظر في مساءلة الرئيس بهدف عزله، التي أقرّها البرلمان الذي تقوده المعارضة، يوم السبت الماضي.

وسيكون أمام المحكمة ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيده إليه.

وقال المتحدث إن أول جلسة ستكون «تحضيرية» لتأكيد الجوانب القانونية الرئيسية في القضية، والجدول الزمني، من بين أمور أخرى.

وأضاف أن يون غير مطالَب بحضور تلك الجلسة.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين اتهامات قد تشمل التمرد بسبب قرار الأحكام العرفية.

وقال مسؤول بالشرطة، لـ«رويترز»، إن فريقاً مشتركاً من محققي الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد، يعتزم استدعاء يون؛ لاستجوابه، يوم الأربعاء.

وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن المحققين حاولوا تسليم المكتب الرئاسي ومقر إقامة الرئيس الرسمي مذكرة لاستدعاء يون للمثول أمامهم، لكن جهاز الأمن الرئاسي رفض تسلمها قائلاً إن ذلك ليس من اختصاصه.

وقالت «يونهاب» إن يون لم يمتثل، أمس الأحد، لأمر استدعاء، لاستجوابه، في إطار تحقيق منفصل من جانب مكتب المدعي العام. وأضافت أن يون عزا ذلك إلى أنه لم ينتهِ بعد من اختيار الفريق القانوني الذي سيتولى الدفاع عنه.