بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

حظر خاصية تحميل الكتب والأفلام

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد
TT

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

توقفت خدمات شركة «آبل» الأميركية العملاقة بإتاحة الكتب والأفلام عبر الإنترنت في الصين، بعد أن فرضت بكين قوانين في مارس (آذار) تضع قيودًا صارمة على النشر عبر الإنترنت، خصوصًا للشركات الأجنبية. وقوبلت محاولات أمس للدخول إلى خدمات متجر «آبل» للكتب الإلكترونية «آبل آيبوكس ستور» ومتجر «آي تيونز» للأفلام «آي تيونز موفيز» برسالة باللغة الصينية تقول إن تلك الخدمات «غير صالحة للاستخدام».
من جانبها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدرين لم تسمهما القول إن الجهة التنظيمية للإعلام في الصين لإدارة الدولة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون طالبت «آبل» بتعليق الخدمات. ولم ترد الإدارة على طلب للتعليق أرسلته «رويترز» بالفاكس. وقال متحدث باسم «آبل» في بكين: «نأمل إتاحة الكتب والأفلام مجددا لعملائنا في الصين في أقرب وقت ممكن»، رافضًا الإدلاء بمزيد من التعليقات. وهذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها خدمة «آبل» في الصين. وتعد «الصين العظمى» - التي تشمل تايوان وهونغ كونغ - ثاني أكبر سوق لـ«آبل» من حيث الإيرادات، نتيجة الشعبية التي يحظى بها هاتف «آيفون» في أضخم سوق للهواتف الذكية.
لكن الشركة قوبلت عدة مرات بمقاومة رسمية من بكين، في ظل وصف الإعلام الرسمي لهاتف «آيفون» بأنه خطر على الأمن القومي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».