84 مليار دولار قيمة النظام الملكي البريطاني

العائلة المالكة تسهم بأكثر من مليار جنيه في اقتصاد البلاد

افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)
افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)
TT

84 مليار دولار قيمة النظام الملكي البريطاني

افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)
افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)

جرى تقدير قيمته ثروة النظام الملكي البريطاني بنحو 84 مليار دولار، وذلك بحسب تقرير نشر أول من أمس تزامنًا مع إتمام الملكة إليزابيث عامها التسعين.
وقدرت «براند فاينانس» (المتخصصة في استشارات التقييم) القيمة بمبلغ 58.4 مليار جنيه إسترليني، بإضافة 21 مليار جنيه إسترليني كقيمة لأصول مادية، مثل الكنز الدفين للمجموعة الملكية وعقارات خاصة، وعقارات الحكم إلى 37.4 مليار جنيه إسترليني، كقيمة لأصول غير مادية، وبالتحديد إسهام النظام الملكي الطويل في الاقتصاد.
وقالت إن العائلة الملكية أسهمت بأكثر من مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، وذلك بإضافة قيمة لقطاعات مثل السياحة والأعمال.
وقال ديفيد هاي الرئيس التنفيذي لـ«براند فاينانس»: «إنها أشبه بحملة علاقات عامة ضخمة للملكة المتحدة».
وعمليات تقدير ثروة النظام الملكي البريطاني معقدة، إذ إن بعض الأصول مملوكة ملكيات خاصة، وأخرى مثل عقارات الحكم مملوكة للملكة نيابة عن الأمة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".