84 مليار دولار قيمة النظام الملكي البريطاني

العائلة المالكة تسهم بأكثر من مليار جنيه في اقتصاد البلاد

افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)
افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)
TT

84 مليار دولار قيمة النظام الملكي البريطاني

افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)
افراد من العائلة المالكة البريطانية (رويترز)

جرى تقدير قيمته ثروة النظام الملكي البريطاني بنحو 84 مليار دولار، وذلك بحسب تقرير نشر أول من أمس تزامنًا مع إتمام الملكة إليزابيث عامها التسعين.
وقدرت «براند فاينانس» (المتخصصة في استشارات التقييم) القيمة بمبلغ 58.4 مليار جنيه إسترليني، بإضافة 21 مليار جنيه إسترليني كقيمة لأصول مادية، مثل الكنز الدفين للمجموعة الملكية وعقارات خاصة، وعقارات الحكم إلى 37.4 مليار جنيه إسترليني، كقيمة لأصول غير مادية، وبالتحديد إسهام النظام الملكي الطويل في الاقتصاد.
وقالت إن العائلة الملكية أسهمت بأكثر من مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، وذلك بإضافة قيمة لقطاعات مثل السياحة والأعمال.
وقال ديفيد هاي الرئيس التنفيذي لـ«براند فاينانس»: «إنها أشبه بحملة علاقات عامة ضخمة للملكة المتحدة».
وعمليات تقدير ثروة النظام الملكي البريطاني معقدة، إذ إن بعض الأصول مملوكة ملكيات خاصة، وأخرى مثل عقارات الحكم مملوكة للملكة نيابة عن الأمة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».