النصر يسعى لتضميد جراحه على حساب الخليج

ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري السعودي

جانب من لقاء الذهاب بين الخليج والنصر في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من لقاء الذهاب بين الخليج والنصر في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

النصر يسعى لتضميد جراحه على حساب الخليج

جانب من لقاء الذهاب بين الخليج والنصر في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من لقاء الذهاب بين الخليج والنصر في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)

تقام اليوم السبت، مواجهة يتيمة ضمن منافسات الأسبوع الرابع والعشرين لدوري المحترفين السعودي، الذي انطلقت منافساته أمس الجمعة، حيث يستضيف النصر نظيره الخليج على «ملعب الملك فهد الدولي» بالعاصمة الرياض، في مباراة يتطلع من خلالها الطرفان إلى تحسين مراكزهما في لائحة ترتيب الدوري.
ويحضر النصر، مستضيف هذه المباراة، في المركز الثامن برصيد 28 نقطة، في الوقت الذي يسبقه فريق الخليج بالمركز الـ7 بفارق 4 نقاط، حيث يملك الفريق القادم من المنطقة الشرقية في رصيده 32 نقطة.
ويتطلع النصر عبر هذه المواجهة إلى غسل أحزانه ومصالحة جماهيره بعد سلسلة من الإخفاقات المحلية والآسيوية، التي زادت من الغضب الجماهيري على مستويات الفريق مؤخرا، وأخفق النصر في آخر مباراتين خاضها في دوري المحترفين السعودي، بعدما خسر من الفتح بهدفين مقابل هدف و بالنتيجة نفسها خسر في الجولة الماضية أمام الرائد.
وزادت أوجاع الفريق الأصفر بعدما خسر المباراة الثانية على التوالي في دوري أبطال آسيا، وذلك أمام فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني بـ3 أهداف دون رد ليودع البطولة القارية التي كان يأمل فيها أنصاره بعد الإخفاقات المحلية.
ويفتقد النصر خدمات ثنائي خط الدفاع، المحترف البحريني محمد حسين، والظهير الأيمن خالد الغامدي، بداعي الإيقاف إثر حصولهم على 3 بطاقات صفراء، وستمثل هذه الغيابات نقطة ضعف للفريق الأصفر الذي يعاني في الأصل من خلل كبير في دفاعاته، وسيكون غياب الظهير الأيمن الغامدي مؤثرا بصورة كبيرة نظير فاعليته وتميزه في المباريات الأخيرة.
وما زالت مستويات فريق النصر تحت قيادة مدربه الإسباني متذبذبة بين مباراة وأخرى، في ظل التراجع المخيف لعدد كبير من عناصر الفريق التي نجحت في تحقيق لقب دوري المحترفين السعودي موسمين على التوالي.
من جانبه، يتطلع فريق الخليج إلى تحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري، خاصة أن فوزه في هذه المواجهة سيحكم قبضته على المركز السابع، ويقوده للمنافسة على احتلال المركز السادس حتى الخامس، في حال تعثر الثنائي فريقي الفتح والشباب.
واستعاد الخليج توازنه في الجولة الماضية بعدما نجح في تحقيق فوز ثمين أمام مستضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف، وذلك بعد خسارته قبلها من أمام الهلال والاتحاد، وأظهر الخليج روحا قتالية كبيرة أمام الفيصلي، الذي نجح في إدراك التعادل مع الدقيقة 92 قبل أن يعود الفريق الضيف إلى تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وسيعاني فريق الخليج هذا المساء من غياب أبرز عناصره في خط الدفاع، وذلك بعد طرد المدافع الكاميروني أمينو بوبا بالبطاقة الحمراء في مواجهة الفيصلي الأخيرة، إضافة إلى غياب الأردني إبراهيم الزواهرة عن هذه المواجهة بداعي الإيقاف إثر حصوله على 3 بطاقات صفراء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.